إحتفالات بالعيد الـ64 للقوات المسلحة الإندونيسية

عروض فنية قُدمت خلال الإحتفال -  صورة مايـا العشي – مرجعيون
عروض فنية قُدمت خلال الإحتفال - صورة مايـا العشي – مرجعيون


الجنرال غرازيانو قدم التعازي بضحايا الزلزال المدمر في سومطرة..

وجدد إلتزام اليونيفيل الثابت بأهداف السلام وبتطبيق الـ1701 وزيادة العديد..

عدشيت القصير:

أكد القائد العام لقوات "اليونيفيل" الميجور جنرال كلاوديو غرازيانو، إلتزام اليونيفيل التام والثابت بتطبيق مهمتها بنجاح في جنوب لبنان في إطار الـ1701، مشددا على أهمية تعاوننا مع القوى المسلحة اللبنانية، "التي تشكل في الوقت نفسه الركائز الاساسية لولاية اليونيفيل".

واعرب الجنرال غرازيانو، عن عميق تعاطفه مع كل الذين تعرضوا للزلزال المدمر، الذي ضرب جزيرة سومطرة، وقال"قلبنا مع الضحايا ومع عائلاتهم".

وقال غرازيانو، في حفل تقليد "وسام الأمم المتحدة لخدمة السلام" لضباط وجنود الكتيبة الإندونيسية، في عدشيت القصيرفي قضاء مرجعيون، في حضور سفير إندونيسيا في لبنان باغاس هابسورو، والملحق العسكري وعدد من أركان السفارة في بيروت،"إن لي قناعة راسخة أن السلام ممكن تحقيقه في جنوب لبنان، ولهذا السبب دعوني اعيدد التأكيد على اننا وفي الاشهر المقبلة سوف نتابع القيام بمهامنا بالاحتراف والتفاني عينهما الذين تميز بهما عملنا حتى الآن".

وإلى جانب غرازيانو، حضر الإحتفال كل من قائد قوة "اليونيفيل" في القطاع الشرقي البريغادير جنرال ريكاردو الفاريز إسبيخو غارسيا، قائد قوة "اليونيفيل" في القطاع الغربي البريغادير جنرال كارمللودي تشيكو، قادة وضباط مختلف الوحدات الدولية المشاركة في قوات "اليونيفيل" المعززة في القطاعين الشرقي والغربي، قائد اللواء الحادي عشر في الجيش اللبناني وفيق حمود، ضباط لبنانيون وفاعليات، ومدعوين من منطقتي مرجعيون وحاصبيا، وذلك تقديراً لجهودهم المستمرة في حفظ السلام والإستقرار، وتقديم الخدمات الإجتماعية والإنسانية للسكان المحليين في الجنوب اللبناني.

وبعد إستعراض الفرق المشاركة في العرض، من قبل الميجور جنرال كلاوديو غرازيانو، بصحبة قائد الكتيبة الإندونيسية الكولونيل رادن هاريونو، وتقديم العلم والتحية العسكرية، على وقع موسيقى الفرقة الإندونيسية التي عزفت نشيد الأمم المتحدة، والنشيد الوطني اللبناني الذي ردده الجنود الإندونيسيين بالعربية، ولاقوا تصفيق واستحسان الجميع، ثم النشيد الوطني الإندونيسي، بدأ العرض العسكري الرمزي للفرق المشاركة في الإحتفال، جرى بعده تقليد وسام خدمة السلام لعناصر الكتيبة، ثم ألقى الجنرال غرازيانو، كلمةً، ثمّن فيها عمل "الكتيبة الأندونيسية في مختلف الميادين"، الذين يخدمون في اليونيفيل باحتراف وتفان مثاليين، من خلال الدوريات المستمرة على مدار الساعة مع الجيش اللبناني، وتولي نقاط مراقبة دائمة ومؤقتة على طول الخط الازرق وفي مناطق أخرى حساسة، بالاضافة، الى قيامهم بنشاطات ثقافية وترفيهية للاطفال في القرى الواقعة في منطقة عمل الكتيبة من خلال "سيارة سمارت كار" ، تنظيم دورات لتعلم اللغة الانكليزية والتدريب على الكومبيوتر والميكانيك، وبناء علاقة ممتازة مع السكان المحليين". ونوه بالدورالذي تلعبه وحدة الشرطة العسكرية التي ساعدت على ضبط السير وتفادي الحوادث في القطاع الشرقي".

أضاف غرازيانو،"إنني أتطلع لمواصلة العمل في الأشهر المقبلة جنباً الى جنب مع الجيش اللبناني، في سبيل التنفيذ التام لولايتنا بموجب قرار مجلس الامن 1701، وفي الوقت نفسه، أعلم أنه باستطاعتنا الإعتماد على الدعم الثابت من قبل الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني بأجمعه، في جهودنا المشتركة الهادفة إلى تعزيز الإنجازات التي حققناها حتى الآن، لإرساء السلام الدائم والإستقرار والإزدهار في جنوب لبنان".

وكشف غرازيانو عن زيادة عديد ومهمة الكتيبة الإندونيسية، بانضمام سرية مشاة من القوات المسلحة الإندونيسية، للعمل تحت راية الأمم المتحدة في قوات "اليونيفيل" في الجنوب، يتوقع وصولها قريباً.

وأشار إلى أن هذا اليوم، يحمل معنىً آخر بغاية لأهمية بالنسبة لقوات حفظ السلام الإندونيسية الدولية، الذين يحتفلون بالعيد الرابع والستين للقوات المسلحة الإندونيسية، وفي هذه المناسبة إسمحوا لي أن أعبر عن أحر تهانيَّ لجميع الجنود الإندونيسيين، ويشرفني أن أقلد نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أوسمة حفظ السلام لـ1225 عنصراً من قوة حفظ السلام الإندونيسية؛ هذه الأوسمة هي عربون شكر وتقدير كبيرين من الأمم المتحدة للكتيبة الإندونيسية، لمساهمتها الفعالة في مهمة وجهود "اليونيفيل"، الآيلة الى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإلى تعزيز السلام والإستقرار في جنوب لبنان".

بعد ذلك، قدمت فرقة من الجنود الإندونيسيين رقصة Reog Ponorogo من الفولكلور الإندونيسي التراثي، إضافة الى عروض فنية في فنون القتال والدفاع عن النفس الكونف فو والجودو، وذلك في باحة مقر القيادة تحت ظلال مجسم نسر "غارودا" الذهبي شعار دولة إندونيسيا. واختُتم الإحتفال بحفل غداء على شرف الضباط والجنود الذين نالوا أوسمة السلام.

إشارة إلى أن الكتيبة الاندونسية غارودا 23 C ، التي وصلت الى لبنان في 19 تشرين الثاني 2008، بقيادة الكولونيل رادن هاريونو، ونائبه الكولونيل البحري سوهرلان SUHERLAN يبلغ عديدها 1248 عنصراً، يخدمون تحت راية الأمم المتحدة في حراسة مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة، وفي مقر الكتيبة في عدشيت القصير، وفي تلة مقام الشيخ العباد شرقي حولا، وفي بلدات حولا وميس الجبل قبالة مستعمرة المنارة الحدودية،والعديسة قبالة مستعمرة مسكافعام، وفي نقاط مراقبة متقدمة أخرى على الخط الازرق في القطاع الشرقي، بالإضافة إلى مشاركة إندونيسيا بسفينة حربية تابعة لألوحدة البحرية قوامها 100 عنصر، بقيادة الكولونيل ارسياد عبدالله ، التي وصلت إلى لبنان في نيسان الماضي، للمشاركة في عداد القوة البحرية التابعة لـ"اليونيفيل".

العرض العسكري يمر أمام منصة الجنرال غرازيانو والسفير الإندونيسي وقائد الكتيبة -  صورة مايـا العشي – مرجعيون
العرض العسكري يمر أمام منصة الجنرال غرازيانو والسفير الإندونيسي وقائد الكتيبة - صورة مايـا العشي – مرجعيون


الفرق الإندونيسية المشاركة في الإحتفال تحت نصب نسر الغارودا الذهبي، شعار إندونيسيا -  صورة مايا العشي – مرجعيون
الفرق الإندونيسية المشاركة في الإحتفال تحت نصب نسر الغارودا الذهبي، شعار إندونيسيا - صورة مايا العشي – مرجعيون


وعروض في فنون القتال والدفاع عن النفس -  صورة مايـا العشي – مرجعيون
وعروض في فنون القتال والدفاع عن النفس - صورة مايـا العشي – مرجعيون


تعليقات: