إسمالله تكمركن على هيك بلدية


فرمان بلدية الخيام بمنع الإناث من المشاركة في سباق (حرمون ماراتون) يشكل خطوة بإتجاه القرون الوسطى، ولن نستغرب إذا ما جاء يوم تمنع فيه الموسيقى وأشياء أخرى مثل لعبة كرة القدم لأن سيقان اللاعبين تثير الفتنة وأن يفرض المجلس البلدي على المشاركين إرتداء الدشداشة أثناء اللعب للحفاظ على العفة ولعدم إثارة القلاقل في البلدة.

حرمان نصف المجتمع من المشاركة في مسابقة رياضية هو أمر مخزي، بغض النظر عما إذا كان هذا أألأمر يتوافق ما آراء رئيس البلدية وأعضائها المتحفظين أم لا.

هذا يوم كئيب لبلدة الخيام ويوم لا يمكن أن تكون فيه البلدية برئيسها وأعضائها فخورون على الإطلاق.

في الختام كلمة للمجلس البلدي ،إذا كان الأمر يتعلق بالحفاظ على(شرشف ) العشيرة فإن الدنيا تقوم ولا تقعد وإذا أحس احدهم بأنه قد تم تخطيه في المجلس البلدي فيقوم عندها بقطع الإتصالات بالعالم الخارجي كتعبير عن حرده ،لكن الأمر هنا يتعلق بالنساء ولذلك يسود المجلس صمت القبور.

إسمالله تكمركن على هيك بلديه

* محمد عبّود - ألمانيا

مواضيع ذات صلة:

الإختلاط ممنوع... هذا ما يحصل في جبشيت

بلدية الخيام ذكورية.. ترضخ للإملاءات وتمنع الاختلاط

بلدية الخيام تمنع المرأة من المشاركة بسباق حرمون

مدرسة ابو عبدو كانت مختلطة

لن تخصع المرأة الخيامية لقوانين متطرفة

إسمالله تكمركن على هيك بلدية

تعليقات: