طبيب من الخيام يُعيد البصر لعين سيدة عراقية

الدكتور عصام حسين حمادة، الأخصائي بطبّ العيون، إبن بلدة الخيام
الدكتور عصام حسين حمادة، الأخصائي بطبّ العيون، إبن بلدة الخيام


سيدةٌ عراقية ستينية قصدت لبنان حيث أجرى لها إبن بلدة الخيام الأخصائي بطبّ العيون، الدكتور عصام حسين حمادة، عملية مياه زرقاء، تكللت بالنجاح، باستخدام تقنية الليزر.. بعدما كانت السيدة قد فقدت الأمل بالشفاء وضاقت بها السبل الطبية.

كسلٌ في العين اليمنى، منذ الصغر، أدى مع الوقت إلى فقدان البصر فيها منذ سن الـ 15، تقول السيدة أن العديد من الأطباء تهربوا من إجراء العملية خوفاً من أي فشل أو نتيجة معاكسة. ولكن كُتب لعينها التعافي بعدما قصدت لبنان مؤخراً.

وتقول أنها في صغرها، كانت تقرأ وتتابع دروسها على ضوء "المصباح الأصفر"، الأمر الذي زاد من سوء الحالة. ولطالما عانت حيث كانت مدرسة لغة عربية.

"لم تكن تُبصر إلا بعض النور" يقول الدكتور عصام حمادة ويؤكد أن حالتها لم تكن عادية، بسبب قِدم المشكلة وتفاقمها مع مرور الوقت. ويلفت في حديثه إلى ضرورة إظهار الصورة الإيجابية للأطباء في لبنان، مؤكداً أنه لا بد من إلغاء الفكرة النمطية الراسخة في أذهان البعض، حول استغلال الأطباء للأجانب الوافدين للعلاج.

وفي سياق متصل، كان قد لفت وزير الصحة اللبناني جميل جبق مؤخراً إلى أن عدد العراقيين الذين يدخلون لبنان للإستشفاء قد تدنى العام الماضي من نصف مليون مريض إلى 250 ألف. وصرّح الوزير أنه سأل السفير العراقي عن السبب فكان الجواب أنه في لبنان "يتعرض العراقيون للغش والنصب"! وفي المقابل يصر الدكتور حمادة على إظهار صورة إيجابية تدعم السياحة الطبية في لبنان. ويؤكد أنه أدى ما يمليه واجبه المهني والأخلاقي...

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عصام حمادة هو شقيق الدكتور علي حمادة، نائب رئيس بلدية الخيام.

الدكتور عصام حمادة مع شقيقه الدكتور علي حمادة (نائب رئيس بلدية الخيام)
الدكتور عصام حمادة مع شقيقه الدكتور علي حمادة (نائب رئيس بلدية الخيام)


تعليقات: