حاجة أم حسن ...صاحبة القلب السّليم

في الذكرى الثانية لرحيل السيدة هناء قطب.. ما ينجز بعد رحيلها، هي صدقات جارية عليها وعلى عائلتها الكريمة
في الذكرى الثانية لرحيل السيدة هناء قطب.. ما ينجز بعد رحيلها، هي صدقات جارية عليها وعلى عائلتها الكريمة


عامان إنقضيا ولم يزدد غيابك إلاّ حضورا ً وتألّقا ً ...

عامان رحلا ولم تبرح من ذاكرتِنا تلك الإبتسامة ُ الطيّبة واليدُ الحانية ...

عامان تسرّبا ولم تزَل كلماتُك الرّقراقة تنفَذ ُإلى مسامِعِنا وتلمس ُ مشاعِرَنا وأحاسيسنا ...

كثيرون من أبناء بلدتنا الأعزاء ( مغتربون وميسورون ) مرّوا بالمبرّة أو محيطها مُرور َ الكِرام وغضّوا أبصارهم عن أيتامها وكفّوا أيديهم عن فقرائها ومحتاجيها ... إلاّ القلّة القليلة ، فكنت ِ منهم وزوجُك الفاضل الحاج أكرم (أبوحسن ) ...

ما هان عليك ِ رؤية اليتيم دون هدية ٍ أو كسوة ٍ في عيد بل سارعت لكفالتهم ورعايتهم وأعدتِ البسمة َ والسّرور إلى قلوبهم وقلب ِ كل ِّ محتاج ٍ ومكسور ..

وأكملت ِ المسير َ في الخير ِ والمكرُمات وأصرّيت ِ وتمنّيت ِ أن ننجز " ديوانيّة ً للقرآن الكريم " ليتعلّم الأبناء التجويد والترتيل ومعاني الأخلاق من خلالها ...

فأضحت وما أنجزه زوجك الفاضل بعد رحيلك من مسجد ٍ وقاعة ِ مسرح وما سينجز ُ عمّا قريب ٍ من مبرة ٍ للفتيات صدقات ٍ جارية ٍ لك ِ ولعائلتك الكريمة ...

هنيئا ً لك ِ حاجة هناء ذلك الزّاد والباقيات الصالحات

هنيئا ً لك يا أم ّ حسن جنّات ُ عدن ٍ ومقعد صدق ٍ عند مليك ٍ مقتدر ...

يا صاحبة القلب السّليم ...

بسم الله الرّحمـن الرّحيم " يومَ لا ينفع ُ مالٌ ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب ٍ سليم ، وأزلفت ِ الجنّةُ للمتّقين " .

صدق الله العلي ّ العظيم

أحمد عطيّة

* مدير مبرّة النبي ّ ابراهيم (ع)

وثانوية عيسى بن مريم (ع)

مواضيع ذات صلة:

زيارة الضريخ وختمية القرآن الكريم

كلمات لأبناء المبرات في الذكرى السنوية الثانية للحاجة هناء قطب

كلمة المربي الأستاذ أحمد عطية مدير مبرّة النبي ّ ابراهيم وثانوية عيسى بن مريم (عليهما السلام)

موضوع عبداللطيف حسن عبدالله

كلمة السيدة سلوى زعتري

كلمة صديق العائلة المربي الأستاذ حسين خريس

كلمة دانا أكرم حمّود في الذكرى السنوية الثانية لرحيل والدتها

سجل التعازي بالمرحومة الحاجة هناء نزار قطب (أم حسن حمّود)

تعليقات: