إحتفال خطابي لمناسبة ذكرى المجزرة الصهيونية بحق أبناء الخيام+ VIDEO

إحياء ذكرى مجزرة الخيام
إحياء ذكرى مجزرة الخيام


النبطية –

أقامت بلدية الخيام أحتفالا خطابيا، لمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لمجزرة الخيام التي نفذها العدو الصهيوني عام 1978 وذهب ضحيتها أكثر من 100 شهيد، وذلك في حسينية البلدة بحضور النواب علي فياض، علي حسن خليل وقاسم هاشم وشخصيات سياسية وحزبية وعسكرية، وفاعليات وحشد من الاهالي.

وبعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاه النشيد الوطني اللبناني، ثم عرض فيلم يحاكي المجزرة فكلمة بلدية الخيام ألقاها رئيسها المهندس عباس عواضة فكلمة عوائل الشهداء القاها الدكتور يوسف الغزاوي.

ثم كانت كلمة لمفتي مرجعيون والخيام الشيخ عبد الحسين عبدالله ف"رأى فيها ان الشعب هو الشهيد الحي في لبنان، فبينما نحن نحتفل بمناسبة ذكرى مجزرة الخيام التي قامت بها اسرائيل فاننا نصنع مجازر ببعضنا البعض في لبنان".

وأضاف عبدالله، "وانا اقول باسمكم، اذا المقاومة ستجعل سلاحها في الداخل وتقتل الناس في الداخل فنحن ضدها، ولكنهم لا يقومون بذلك لأن تربيتهم وانسانيتهم وتدينهم ارفع من ذلك، نحن عشنا هنا ابان الإحتلال والكل يعرف ان اسرائيل هتكت اعراضنا واستباحت ممتلكاتنا منذ 60 عاما، ولبنان لا يعيش الا بخطوط الطوائف كلها، انظروا الى اسرائيل ماذا فعلت بلبنان وماذا تفعل بغزة، لماذا تريدون فصلنا عن باقي البلدات؟ عن كفرشوبا ودبين وبلاط والهبارية والقليعة، نحن نعيش منذ زمن بعيد مع بعضنا البعض منذ ايام اجدادنا".

من جهته النائب علي فياض قال في كلمته:"ان ذكرى مجزرة الخيام تذكرنا بمجازر صبرا وشاتيلا وقانا وغيرها من مجازر العدو الإسرائيلي، فهي نفذت بنفس الطريقة عن سبق اصرار وترصد ووقفت المحافل الدولية تتفرج، نحن بكل بساطة لا نثق بالمجتمع الدولي ليس هناك شيء اسمه المجتمع الدولي وليس هناك شيء اسمه مؤسسات المجتمع الدولي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية كلها ادوات منحازة ومسيسة تستخدم من قبل الولايات المتحدة الأميركية والدول النافذة في سبيل مصالح هذه الدول وتستخدم كأدوات ضد الصراع الدولي، ضد مجتمعاتنا ودولنا ولكن قد يكون مناسبا في هذه المناسبة ان نعيد تجميع ملف مجزرة الخيام وتجميع الشهادات والوثائق والصور وان نشكل ملفا يقدم الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لاقامة محكمة دولية تقاضي بها اسرائيل".

اضاف فياض،" العدائية والتهديد الإسرائيلي لا يحتاج الى مبرر ونحن في قبال ذلك ليس لنا من خيار سوى ان نتمسك بحقنا بالمقاومة وان هذا العدو لا يفهم الا منطق القوة، وان تمسكنا بالمقاومة هو موقف وطني مبدئي ونهائي ويعبر عن ارادة شعبنا وهو ليس موقفا للمساومة وهو ليس على صلة بموضوعات الخلاف السياسي الداخلي، وليس نابعا كذلك من اي ظرف سياسي، ونحن نعلن تمسكنا بالمقاومة كتعبير عن ما تريده الأغلبية العظمى من شعبنا وان اولئك الذين يشاغبون على سلاح المقاومة انما هم اقلية واقلية الأقلية".

النائب علي حسن خليل اعتبر ان " العدو قام على القتل والمجازر منذ نشوئه على ارض فلسطين وكان الصلف دوما عند قادة العدو ومن يقتل اكثر يسجل له موقعا متقدما اكثر على مستوى القرار العسكري والسسياسي في اسرائيل، اضاف، ورغم ما ارتكبه هذا العدو اصبح لبنان يشكل هاجسا وموضع رعب لقادة هذا العدو الذين عرفوا ان كل نقطة دم تسقط في هذا الوطن تتحول الى وبال على الطبقة السياسية والمستوى العسكري في اسرائيل، ومن صنع هذا الموقع للجنوب وللبنان هم المقاومون الأبطال والشهداء الذين نستحضر اليوم كل واحد منهم لنبقى اعزاء ونرفع الرؤوس، ومن اجل ان يحيا لبنان وكل لبنان الموحد بمؤسساته السياسية والذي تمارس فيه الحياة السياسية على قساوتها ما كان ليكون لولا دماء الشهداء والمقاومين".

اضاف خليل،" ان خطابنا كان وسيبقى خطاب وطني مرتكز الى الثوابت التي ارتضيناها جميعا كلبنانيين، ثوابت ميثاقنا الوطني والعيش المشترك وان قوة لبنان لا يمكن ان تتحقق الا بتعزيز قدراته، وقدراته تتلخص اليوم بهذا التكامل الكبير والذي جرب خلال المرحلة الماضية بين مقاومة مستعدة تراكم قدراتها وبين جيش له عقيدة قتالية وطنية واضحة يعرف ان عدوه هو العدو الإسرائيلي وبين شعب لبناني محتضن لهذا التلاحم بين الجيش والمقاومة، واليوم كل الخطابات التي يعبر عنها على مستوى الساحة الداخلية، نريد ان نعتبرها ردة فعل ونعي تماما ان وعي اللبنانيين وصل الى مرحلة اصبح يعي تماما ان مصلحته في هذا اللبنان القوي، وان لبنان القوي لا يمكن ان يتحقق عندما نشكك بسلاح المقاومة ودورها في لبنان وعندما نتحدث يجب ان نعي ان مثل هذا الشعار لا يمكن ان يخدم حتى مطلقيه وان ظنوا انهم يراكمون تحت عنوانه بعضا من الشعبية نتيجة الحساسيات القائمة، وفي هذه اللحظة الترفع عن الحسابات الضيقة يجب ان يكون هو العنوان الذي نلتقي عليه جميعا، فلنتخاصم في السياسة ولنختلف تحت قاعدة نظامنا الديمقراطي هو من صلب لكن المس بالثوابت والركائز الأساسية والوطنية يصبح خطرا على كل اللبنانيين خاصة في ظل العواصف التي تعصف في المنطقة".

..

-------------------------

المزيد من الصور ستنشر لاحقاً على موقع خيامكم.

فيلم وثائقي حول مجزرة الخيام إخراج فؤاد خريس (100 ميغا بايت) عُرض في الخيام

خبر إحياء ذكرى مجزرة الخيام الذي أقيم العام المنصرم في البلدة

مقالة عزت رشيدي: "مجزرة الخيام ليست أولى مجازرهم ولسنا أول أو آخر ضحاياهم"

كلمة عوائل الشهداء التي القاها الدكتور يوسف الغزاوي

إحياء ذكرى مجزرة الخيام
إحياء ذكرى مجزرة الخيام


الأستاذ فايز أبو عباس.. عريف الحفل
الأستاذ فايز أبو عباس.. عريف الحفل


الدكتور يوسف غزاوي يلقي كلمة عوائل الشهداء
الدكتور يوسف غزاوي يلقي كلمة عوائل الشهداء


النائب الحاج علي حسن خليل
النائب الحاج علي حسن خليل


النائب الدكتور علي فياض
النائب الدكتور علي فياض


مفتي مرجعيون سماحة الشيخ عبد الحسين عبدالله
مفتي مرجعيون سماحة الشيخ عبد الحسين عبدالله


رئيس بلدية الخيام المهندس عباس عواضة
رئيس بلدية الخيام المهندس عباس عواضة


تعليقات: