ندوة للدكتور كمال حمدان في نادي الخيام الثقافي


لبى الكثيرون دعوة نادي الخيام الثقافي الاجتماعي للقاء مع الدكتور كمال حمدان ورؤيته للواقع الاقتصادي اللبناني المازوم وكان من بين الحضور كثير من فعاليات الخيام والمنطقة

قدم للقاء الدكتور عبدالله رزق الذي تحدث عن لا جدوى الاصلاح في ظل هذه السلطة السياسية التي بسبب تحاصصها وفسادها تعثر النمو وتراكم الدين العام وصولا الى مؤشرات سلبية في مجمل القطاعات الانتاجية والحصيلة ازمة اقتصادية خانقة وصلت في مفاعيلها حد استنزاف احتياطي مصرف لبنان المركزي

الدكتور حمدان تكلم عن مخاوف جدية وعن انهيارات تلوح في افق الاقتصاد اللبناني الريعي مالم يتم بسرعة تدارك كل اسباب الانهيار

عن المخاوف كان كلام عن اثار الانهيار على معاشات الموظفين وودائع المضمونين وحقوقهم المودعة بالليرة ومدخرات ما تبقى من الطبقة الوسطى والمشاكل المترتبة عن ذلك الخ

اشار حمدان الى تاكل احتياط البنك المركزي والى اغراءات هذا البنك للمصارف لشراء سندات بفوائد عالية ملاحظا التقاطع واللا فصل بين اركان السلطة واصحاب المصارف

عن الهدر اشار الى المعاشات الضخمة والخيالية ذات السمة اللبنانية الفريدة التي يتقاضاها البعض والتي قد تصل الى ثلاثين وحتى سبعين مرة الحد الادنى للاجور واشار الى الهدر في دعم المدارس الخاصة على حساب المدارس والجامعات الرسمية والى مداخيل ضخمة لا يصل الخزينة منها الا الفتات كالمرفا مثلا ، الاملاك البحرية ، ودعم الهيئات تحت اسم اجتماعية وهي في حقيقتها تحاصصية فاقعة الخ الخ

عن سيدر 1 وسيدر 2 و3 و4 والحبل على الجرار والعجز في ازدياد . الاقتصاد الريعي مع استيراد متزايد مقابل تصدير متباطئ عدا تصدير الكفاءات وهجرة الادمغة . صناعة منكفئة وزراعة مهملة وسياحة عالقة في كف بيئة ونفايات واشكالات

مالحل ؟

براي الدكنور كمال حمدان الحل يفرضه تيار شعبي خارق للطوائف يجسد اصلاح الدولة بشكل عصري ويذهب الى سد كل ثقوب الاقتصاد وجعله منتجا . حمدان دعا إلى تكتيل كل القوى الشعبية المتضررة من أجل خلق ميزان قوى سياسي واجتماعي يمنع الطغمة المالية والزعامات الطائفية من تدفيع العمال والفئات الشعبية كلفة أَي انفجار اقتصادي محتمل، مؤكدًا أن هذه الطغمة هي بالذات التي تتحمًل مسوؤلية مثل هذا الانفجار

...



تعليقات: