مشروع «حصن الوزاني» تحدٍ للعدوّ أم أملاك عامة يجري وضع اليد عليها؟

الإعلامية فاطمة شعيب إثناء إجراء حوار مع أحد أصحاب المشروع
الإعلامية فاطمة شعيب إثناء إجراء حوار مع أحد أصحاب المشروع


لقد اثار مشروع «حصن الوزاني» السياحي سروري كونه يساعد على تنشيط إقتصاد المنطقة ويعرّف بنبع الوزاني وطبيعة المنطقة ومحاذاتها لأرض فلسطين، لكن هذا المشروع جعلني اتساءل "هل سيتحول هذا المنتجع الطبيعي الى محمية خاصة لا يسمح بدخولها إلا إلى أصحاب الحضوة خاصة أنه مشروع إقتصادي بامتياز؟"

كلنا نعرف، وفي كل القوانين والاعراف الدولية، ان الينابيع ومجاري الانهار وضفافها هي أملاك عامة، لا يحق الا للدولة او البلديات التصرف بها!

هذا المجرى لنبع الوزاني هو لإبناء المنطقة لمعـّازيها ورعيانها وماشيتهم..

إنه للأولاد الذين ياتون مع اهلهم في العطل للسباحة فيه وفق كل القوانين المدنية التي تسمح بالمرور الطبيعي بمحاذة النهر وعبوره..

كيف سيتم ذلك عندما يتحول المجرى الى مسابح خاصة لأصحاب المشروع؟

ومن اين تروي عطشها غنمة ترعى في المنطقة؟

أسئلة أطرحها على السلطات البلدية وهيئات المجتمع المدني عبر موقع خيامكم الموقر..

فهل من يجيب؟

ريبورتاج لل AFP "«حصن الوزاني» قرية سياحية ضخمة قرب الخط الحدودي"

تعليقات: