أصبحت أنتظر أن تغمض عيوني لأراك في حلمي


ما أصعب الفراق الذي تركته لنا، ما أصعب وداعك بعد طول الصبر والأمل، ما أصعب الحياة دون ابتسامتك وطيبتك وحنانك الذي اختفى في الوجود ولكنه بقي في الروح.

ما زال المنزل ينتظرك سيضمك سريرك ونضمك في قلوبنا ونشفيك بدموعنا. ما زلت أنتظر أن أسمع "يا زينة، يا خالو، يا حبيبتي" تقولها لأعطيك دواءك، لألبسك كنزتك، لأغطيك بحرامك الذي تفوح منه رائحتك العطرة.

يا هذا الليل الأسود كنت تمر وأنا واعية لأسمعه يناديني ويحتاجني والأن أصبحت أنتظر أن تغمض عيوني لأراه في حلمي يحتاجني.

تأخرت علينا وخطفك الموت، ان الموت حق ولكنه كان سريعا علينا وباردا على قلوبنا.

فالخيام اشتاقت لبسمتك وعفويتك، اشتاقت لقبضة يدك التي تساعد، اشتاقت للمشية والحركة التي كانت تنعش الشوارع، اشتاق لك أولادك التلامذة الذين يحبونك، اشتقنا للقمة الطيبة من أياديك الماهرة.

اشتاقت لك الروح يا غالي...

حبيبتك زينة

كلمة زهرة إلى والدها المرحوم سلمان شيري

كلمة ابتسام شيري إلى المرحوم سلمان

كلمة أمينة شيري إلى المرحوم سلمان

كلمة سلمى شيري إلى المرحوم سلمان

كلمة محمد سالم شيري إلى المرحوم والده

أنقر هنا لولوج سجل التعازي

ألبوم صور عائلة المرحوم سلمان

تعليقات: