مناجاة والدة

من تشييع الضحية حسن تاج الدين
من تشييع الضحية حسن تاج الدين


.

طلبت من أمواج البحر أن تعيد لها ابنها

سألت مغاوير الجيش انتشال قرّة عينها

سهرت ليلاً على الرمال واضعة شمعةً أمامها

لعلّ البحر في غفلة يلفظ لها حبيبها

تعبت ... كادت تنهار وخيّم الحزن على وجهها

ماذا يمكنها أن تقول ! فاجعةٌ وألّمت بها

هذه أمّ يا بشر... قلب الأم على ولدها

وفجأةً ظهرت يدٌ.. يدٌ بحق تعرفها

لقد كانت يد الفقيد... إصبعٌ مقطوعٌ يميّزها

هذا المشهد أوقف الزّمن وأفقد الأم قلبها...

عبدالله حسين صادق

* مدرسة عيسى ابن مريم(ع)

الصف الثامن الأساسي فرنسي


تعليقات: