متساقطات العاصفة الأخيرة لامست المعدل العام التراكمي

الليطاني يفيض في السهل fu] العاصفة الأخيرة التي تأثر بها لبنان
الليطاني يفيض في السهل fu] العاصفة الأخيرة التي تأثر بها لبنان


مخزون بحيرة القرعون فاق العام الماضي وأضحى «مقبولاً»..

البقاع:

حملت العاصفة الأخيرة التي تأثر بها لبنان مؤخراً ، المزيد من الخيرات من الأمطار الغزيرة والــثلوج. والبارز في العاصفة الاخيرة ملامسة ارقام المتساقطات المطرية التي هطلت في مدينة زحلة، وفق دائرة المناخ في حوش الامراء المعدل العام السنوي. وأفادت مراكز الأرصاد الجوية في البقاع عن ارقام قياسية للمتساقطات المطرية التي هطلت بغزارة خلال ساعات قليلة، وسجلت دائرة المناخ في حوش الامراء، هطول 51 ملليمترا، مما رفع المعدل التراكمي للمتساقطات لهذه السنة الى 567,6 ملليمترا، في حين ان المعدل العام التراكمي للتـاريخ نفسه يبلغ 570 ملليمترا. في المقابل فإن المتساقطات المطــرية لليوم عينه من السنة الماضية كانت 427,3 ملليمترا. واكـدت دائرة المناخ ان نسبة وكمية المتساقطات كانت مرتفعة جدا في شهر آذار الحالي، تضاف إلى نسبة عالية ايضا في شهر شباط الفائت. وبلغ مجموع الامطار وفق مصـلحة الابحاث العلمية الزراعية لغاية امس 500 ملم يقابله 440 ملم في اليوم نفسه من العام المنصرم في حين ان المعدل السنوي لغاية امس هو 635 ملم.

وأكد مدير عام مصلحة مياه الليطاني المهندس علي عبود ارتفاع كمية المياه في بحيرة القرعون الى 140 مليون متر مكعب، وهو ما يزيد عن نسبة الامطار المقابلة للفترة نفسها من السنة الماضية، في حين أن بحيرة القرعون تتسع لاكثر من 220 مليون متر مكعب من المياه كحد أقصى. وأشار عبود إلى أن العاصفة الأخيرة زادت من منسوب البحيرة لا سيما مع العواصف الرعدية التي حركت المجاري المائية التي تصب في نهاية المطاف في البحيرة.

وتسببت الأمطار والثلوج بفيضانات وسيول واسعة غمرت الطرق والاراضي الزراعية بشكل كبير،كما رفعت المتساقطات المطرية منسوب الانهر والمجاري المائية بدءا من البردوني في زحلة الى نهر الليطاني الذي لامست مياهه جوانب الاراضي الزراعية في بلدات المرج وحوش الحريمي والروضة.

تعليقات: