هلع في معهد النبطية الفني بعد مخالطة طالب على علم مسبق بإصابته


النبطية -

تناقل طلاب من معهد النبطية الفني عبر مواقع التواصل الاجتماعي اصابة احد الطلاب بفيروس كورونا متحدثين ان " الاجواء متوترة في المعهد خصوصاً أن الطالب واسمه زين العابدين خليفة من بلدة الغازية، كان على علم بالإصابة و قد حضر إلى المعهد يومي الاثنين والثلاثاء كما قد قام بتوديع رفاقه - لأنه سوف يجري عملية في المستشفى- وقام باحتضانهم ودعوتهم على مطعم في النبطية وقاموا بتناول الغذاء والأركيلة وكما قد خالط طلابا من خارج صفه.

واصدر طلاب معهد النبطية الفني بيانا جاء فيه:

لقد صرّحت الإدارة أنّ الطالب زين العابدين خليفة غير مؤكدة إصابته بكورونا فيروس بعد، مع إن المستشفى المذكور إتصل بالطالب و أخبره إيجابية الفحص و ذلك نهار أمس (ويذكر أن الطالب المذكور قد حضر نهار الإثنين و نهار الثلاثاء و أن الإدارة لم تبدأ بأخد الحضور بعد)

و كما نود الإشارة إلى أنه ليس هناك من تدابير وقائية قصوى فلا يوجد معقمات إلا بالغرف الإدارية و قد سبق ووعدنا وزير التربية بتأمين كمامات و لم يقم بتأمين أي شيء، وفي الممرات لا يوجد أي قنينة معقّم بالإضافة إلى عدم تعقيم الطلاب قبل الدخول و عدم تعقيم الصفوف إضافة إلى وجود أكثر من صف يحتوي على أعداد كبيرة من الطلاب.

هل ساعة الأستاذ المتعاقد أهم من صحتنا نحن الطلاب الآتون من بيئة فقيرة ووضع إقتصادي رديء إضافة إلى عدم قدرة إستيعاب المستشفيات للمزيد من حالات الكورونا؟!!!!!

حبذا لو يغلق فضيلة المدير المعهد يوم الغد للتعقيم من ثم باستطاعته أن يفتح حفاظاً على سلامته قبل سلامتنا.


بدورها اصدرت إدارة معهد النبطية الفني بيانا ايضا جاء فيه:

حول موضوع إصابة طالب من المعهد بفيروس كورونا-

إن الطالب المذكور متغيب عن المعهد منذ الأربعاء الماضي و حتى تاريخه،و قد تم التواصل مع مستشفى عسيران حيث أجرى فيه الطالب المعني إختباره ، فأكد مسؤول المختبر بأن النتيجة غير مؤكدة و بأنهم سيجرون فحصا آخر يوم غد الخميس للتأكد،و في حال كانت النتيجة إيجابية فمعناه بأن الإصابة حصلت خلال فترة غيابه عن المعهد ، أما إذا كانت النتيجة سلبية فإن فترة حجر زملائه تنتهي يوم الإثنين القادم.

علما بأن إدارة المعهد قد أبلغت الجهات المعنية كافة بتفاصيل الموضوع ،كما أنها تتخذ أقصى درجات الوقاية من وضع الكمامات و نشر المعقمات و تأمين التباعد الجسدي بين الطلاب.

دمتم بصحة وعافية .

تعليقات: