بين أقوال سيد البلغاء وواقع العمل البلدي في الخيام

مبنى القصر البلدي الجديد في الخيام
مبنى القصر البلدي الجديد في الخيام


"رضى الناس غاية لا تدرك، فعليك بما ينفعك فالزمه" الامام علي بن ابي طالب (ع)

الامام علي سيد البلغاء وسيد الكلام وباب مدينة علم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصل الى هذا القول فما حال العاملين في الشأن العام في اصقاع الدنيا وهو صاحب القول الشهير " الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق " التي اعتمدها وعلقها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان داخل المبنى الاممي .

واذا اردنا ان ننقل هذه المعاني الى واقعنا الخيامي نجد ان المشكلة هي هي مع فارق الزمان والمكان وعليه لا بد من نلزم انفسنا بما ينفعنا

وان ما قدمه الاستاذ عزت رشيدي من برنامج عمل نظري يلزمه اولا دولة قادرة مقتدرة مع فترة زمنية لا باس بها للوصول الى النتائج المرجوة اما وان بلدية كبلدية الخيام او حتى بلدية الغبيري لما تملك من امكانات مادية قادرة على تحقيق هذه الاقتراحات وعليه نرسم علامات الاستفهام الكثيرة ومن هنا نعرج على معمل فرز النفايات المنجز بهبة من الاتحاد الاوروبي مشكورا كدليل على ان بلدية الخيام استغرقت سبع سنوات لتحقيق هذا الهدف واذا جمعنا كل ما تم طرحه من الاستاذ رشيدي وبحسبة بسيطة نصل الى ان تحقيق هذه الامور يلزمه وقفة تامل والنظر الى واقع الحال بواقعية علما ان ما طرح لا عيوب فيه ونسأل كم استغرقت اوروبا من الوقت حتى وصلت الى ما هي عليه الان وان بلدية الخيام تحاول ان ترضي جميع الناس الغيورين على العمل البلدي الا ان رضى الناس غاية لا تدرك .

بارك الله في الجهود التي بذلت والتي ستبذل في سبيل الوصول الى تحقيق كل الاحلام الوردية لابناء الخيام بهمة المجلس البلدي الحالي او التالي لان العمل البلدي استمرار لما سلف .

موضوع عزت رشيدي: ".. خريطة طريق لعمل بلدي فاعل"

تعليقات: