أبو حبيب.. كبرنا بتواضعك

أبو حبيب.. كبرنا بتواضعك
أبو حبيب.. كبرنا بتواضعك


سلام لقامتك البهية يارفيق دربنا..

كم كنا نسعد لجلستك الممتعة، تعطينا دفعا للحياة والنجاح.

الخيام عندك نقطة البداية، هي في كل جوارحك جنوبي الهوى كانت لك الحلم والواقع.. حملتنا الكثير من حبها اتذكر فرحتك الكبيرة عندما هدرت المياه من مشروع الوطى لتروي عطش الزرع وتحقق حلم المزارعين اسمه بيننا مشروع ابو حبيب.

كنت السباق الى العمل والمستقبل حبك للخيام جسدته مشاريع وعمران ياشيح العمارين نستظل بجلستك جميعا وانت تحاول التخفيف من تهورنا تدفعنا الى التعلم بدون استذة حتى حبيب الجامح يعود الى طفولته المرحة بجنبك لكباية الشاي في الورشة معك واصدقائك ابو محمود وابو العبد ومرشد والمرحوم ابو حسام طعم اخر..

ما اجمل كلمة اجا حالي ابو حبيب من فم علي حيدر يقولها ويكبر قلبه معها.

كنت سندا لكل المقاومين ابان الاحتلال مع صديق عمرك المرحوم ابو عدنان عبود تحتظنهم تدفئ لهم البيوت ترعاهم تبكي لوجعهم وبردهم وتعبهم ورحيلهم تغار عليهم بصمت كي لا تلاحظك العيون المتربصة سمعت هذا الكلام منهم.

كان المقاومون يفجرون مواقع الاحتلال ويعودون لمتابعة العمل في ورشكم يخبئون سلاحهم ويعودون عمارين ومورقين وبلاطين لن اذكر اسماءهم كانوا هناك في الخيام منذ عاد اهلها اليها تعرفهم تلال الشريقي والمعتقل ومطل الجبل وابل السقي وسفوح الجبال منهم من استشهد ومنهم من كان اول المحررين لبلدتهم.

دمعة وسلام لك ايها العنوان الخيامي الجميل واحر التعازي لعائلتك كلها لرفاقك ومحبيك وللحبيب حبيب.

..

احمد حسن الباشا - بلغاريا صوفيا

سجل التعازي بالمرحوم أبي حبيب ابراهيم علي صادق

مقالة حسام القلوط: "أبو حبيب صادق.. رفيق المزارعين والبنّائين والمناضلين"

مقالة عزت رشيدي: "أعندما كان البيك هو الساحة"

مقالة منى عبدالله: "أبو حبيب يا أسف الزمان عليكة"

مقالة أحمد حسن الباشا: "أبو حبيب.. كبرنا بتواضعك"

تعليقات: