الوزير علي حسن خليل يؤكد اعتزاز الخيام بأبنائها المتميزين


حلّ معالي وزير المالية اللبناني علي حسن خليل والسيدة قرينته ضيفين غاليين في دارة رجل الأعمال عدنان توفيق عبدالله التنوخي والسيدة حرمه في مرج مدينة الخيام، وبحضور سعادة رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله، وحضرة رئيس بلدية الخيام الدكتور علي نصرت عبدالله، وعضو مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في قيادة الجيش اللبناني العقيد الركن حسام عزت عبدالله، ورئيس بلدية الخيام الأسبق الأستاذ كامل سعيد فاعور، ونائب رئيس بلدية الخيام السابق المهندس محمد رضا عبدالله، وشاعر الجنوب المخضرم حسن خليل عبدالله وشاعر الخيام المتألق حسن علي نعيم عبدالله، وفخر الصناعة اللبنانية الأخوين المهندسين فادي حسين عبدالله وممدوح حسين عبدالله، وجمع من الأهل والأقارب أبناء العائلة الكريمة ومن أهالي بلدة الخيام الأكارم، مع ثلة مختارة من الأصدقاء والأنسباء والأصهار من مختلف الربوع اللبنانية، بالإضافة الى مشاركة بارزة من عالم الانتشار اللبناني الرحيب ممثلا بالطبيب المقيم في فرنسا د. شهاب محمد علي مهنا ورجلي الأعمال بالولايات المتحدة مازن محمد التنوخي وابن عمه ناصر عبدالله التنوخي.

وما أن ترجل صاحب المعالي وزير المالية الحاج علي حسن خليل والسيدة قرينته من السيارة حتى خفّ لاستقبال صاحب الدار السيد عدنان عبدالله التنوخي والسيدة حرمه، محاطاّ بأنجاله الكرام توفيق وعباس، وأبناء شقيقه الأعزاء فراس وإنسان غسان عبدالله التنوخي، ولفيف من الأهل والأقارب.

أُستهل اللقاء بكلمة ترحيبة من النجل البكر لصاحب الدار رجل الأعمال توفيق عبدالله التنوخي، الذي رحب بمعالي الوزير، وبتكرّمه بتخصيص وقت هذه الأمسية ليقضيه بين أهله ومحبيه في مرج الخيام الدافق بالخير والبركة منذ الأزل، منذ أن وُجد الانسان على هذه الأرض المعطاءة الطيبة، أرض جبل عامل التي قهرت الغزاة المعتدين على مر العصور وليس بأخرها مجزرة دبابات الميركافا في حرب (تموز 2006م)، والتي وقعت على بعد عشرات الأمتار فقط من هذه الدار المجتمعين في رحابها. منوّهاً بأن هذه المناسبة عربوناً أصيلاً للمّ شمل هذه الباقة المتآلفة من الأهل والأقارب والأصدقاء والأنسباء متشرّفة بحضور صاحب المعالي الوزير بينهم بشخصه الكريم، ثم ولج الأستاذ توفيق الى مسيرة معالي وزير المالية الحاج علي حسن خليل الوطنية في خدمة أبناء وطنه لبنان ضمن النهج القويم الذي وضعه الامام المغيب السيد موسى الصدر (أعاده الله سالما)، ذلك النهج الذي سلكه بإخلاص وتفاني حامل الأمانة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري (حفظه الله).

ثم أخذ الكلام سيد الكلام، معالي وزير المالية الحاج علي حسن خليل، حيث تشكّر صاحب الدار الأستاذ عدنان عبدالله التنوخي على هذه اللفتة الكريمة التي تعكس محبة وصفاء وايمان بأن العلاقات الاجتماعية العائلية البلدية هي الأساس الذي يُبنى عليه للمستويات الأكبر من الوطنية والسياسية وغيرها، وأنني فخور وأعتز بأن هذا الشخص الناجح بتفوق هو من هذه البلدة، التي أثبتت على مدى كل العهود الماضية أنها قادرة على أن تفرز نماذج في مستويات العمل المختلفة سواء في السياسة أوالاقتصاد والتربية، والثقافة والشعر والابداع، وهذه ميزة تنفرد بها بلدة الخيام، وهي مدعاة فخر لكل شخص من هذه البلدة، في أي موقع كان وبأي بقعة من هذا العالم منتشر بها الخياميون على امتداد قاراته المختلفة، كما وأشعر باعتزاز ونحن في أي موقع من المواقع وبأي محطة من المحطات، عندما أقول بأنني انتمي لهذه الضيعة "الخيام"، وانني أخوض هذه التجربة الكبيرة على كل المستويات التي تختصرها هذه الجغرافيا الصغيرة التي اسمها "بلدة الخيام"، فاليوم فخري وسعادتي بأنني بين الأهل وأتواصل معهم بشكل مباشر، وبفخر وبمحبة وباعتزاز أقول بأن كل شخص من المتواجدين هنا بيننا، وكذلك الغائبين عن هذا اللقاء الحميم، هم في قلوبنا ووجداننا، وافتخر بمحبتهم وبصداقتهم، وأنني في خدمتهم جميعاً لما فيها مصلحة البلدة ومصلحة الجنوب ومصلحة الوطن، وبقدرتنا وبحجمنا وبالمستوى الذي نشتغل عليه، فأننا مخلصون في محاولة أن نقدم افضل صورة ممكنة لوطننا، والتجربة تبرهن بأنا مجتمعين نستطيع أن نصنع مع بعضنا البعض فرق كبير جداً لخدمة هذا البلد من أجل استقراره وتقدمه، مع التأكيد على توفير الفرص الواعدة لشبابه ولأجياله القادمة. مرة أخرى، أشكر صاحب هذه الدار الأخ الصديق "أبو توفيق" والأنسباء والأحباء الذين شرفنا بدعوتهم للحضور بيننا هنا، وهذا شرف وتكريم كبير أعتز به وأفتخر، وشكرا لكم.

وبدوره قام صاحب الدار الأستاذ عدنان عبدالله التنوخي، بتقديم آيات الشكر الجزيل لمعالي وزير المالية الحاج علي حسن خليل، على كلمته المعبرة عما يختلج في لواحظ فكره وما يختزنه قلبه الكبير من محبة صادقة لأهله ولأبناء بلدته الخيام، لما فيه الخير الجزيل للجميع بإذنه تعالى.

وبعد تناول وجبة العشاء، قام معالي الوزير الحاج علي حسن خليل بجولة بين الحضور الكرام، ماكثا بما ما يسمح به الوقت على مائدة للضيوف الأكارم، مجيباً على تساؤلاتهم الجمة والمعبرة عما تعتريه أفئدتهم من حس صادق لما فيه المصلحة العامة وبالأخص الموضوع الساخن، ألا وهو الإقرار الأخير للميزانية العامة للجمهورية اللبنانية والذي شغل بال اللبنانيين على مدى الستة أشهر المنصرمة، مع ولوج بعض من الحضور لطلب الاستفسار عن بعض الحالات الخاصة بهم، كما وتم التقاط الصور التذكارية مع معاليه بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع.

وقبل انتصاف ليل تلك الأمسية الرائعة، قام صاحب الدار السيد عدنان التنوخي والسيدة حرمه وأنجاله بوداع صاحب المعالي وزير المالية الحاج علي حسن خليل والسيدة قرينته بمثل ما أستقبلوا به من حفاوة وتكريم وتقدير.

أحمد مالك عبدالله

الخيام في 27 تموز 2019














تعليقات: