الحمدلله الذي هدى الخيام بالمهتدي ونسأله أن يعجـّل ظهور الأمام المهدي(ع)

الخياميون.. لطالما تعرضوا للتنكيل من العدو والأستقواء والحكم الظالم والمتعالي
الخياميون.. لطالما تعرضوا للتنكيل من العدو والأستقواء والحكم الظالم والمتعالي


اهل بلدتي الأحباء،

أنتم المقاومون، منذ نكبة فلسطين دفعتم وما زلتم تدفعون..

مانعتم..

صمدتم..

استشهدتم..

مارستم الكفاح والنضال والمقاومة، حتى انتصرت المقاومة!

المقاومة هي نتاجكم، فمن حقكم ان تنعموا ببلدتكم وتختاروا بقناعاتكم التي طالما مارسها اهلنا ضد كل ممارس للإقطاع السياسي، وكان لهم وقفات عزّ لطالما تجسّدت في تاريخ البلدة!

لطالما تعرض اهلنا للأضطهاد والتنكيل الناتج عن الأستقواء والحكم الظالم وأحيانا المتعالي..

وبالتجربة طبيعي ان يختار الممارس للسلطة من هو بمتناول يده ويزعجه من يعارضه او يعترض عليه..

فهو لا يعترف بالخطأ، وهذة مصيبة، وتحتار بين الدولة أو الشرع، ولا تعرف عندها متى يطبق مفهوم الدولة ومتى يطبق مفهوم الشرع!

لم يبادر الفريق الممارس للسلطة منذ بدء دوره مع الناس إلى الإصلاح، بالرغم من وفاء الناس وذلك لقناعاتها بالمقاومة.

فكانت في اداء المجلس البلدي الأول بعد التحرير أن استبعدت الناس ومارست العمل بذهنية الغاء الآخر، وانفقت اموال الناس، وتحملت البلدة أعباء الأخطاء وهذا ممنوع المساءلة او المحاسبة أو التقييم، فكل ما تمّ هو صحّّ.

واصبح للممارس للسلطة رجال يستزلمون استرضاء للحاكم بذهنية الأقطاع، وما له من مصالح وتحت اسم شعار جليل نقدر. حتى صدّق الناس وقبلوا بالواقع.

وفي لحظة تخل نسي أدباء ومثقفو ومهندسو وشعراء وحكماء ومفكرو ومناضلو البلدة، بالرغم من كثرة العدد والعديد، بلدهم ورضخوا للأمر الواقع ولسلطة الممارس للسلطة، فهو يفكر عنهم ولماذا يفكرون.

معاذ الله ان يكون في المقالة هذة اي اساءة للدور السياسى للمقاومة، بل ما هو إلا ازدياد في الخوف عليها لأننا نعتبرها الأمان لمستقبل بلدتنا.. ولتصحيح ما امكن!

في البلدية التي مارست شرف العمل بها كان من اختارتهم المقاومة ممثليها هم من تخلوا عنها.

وهذة تجربة لا يستطيع احد نكرانها، والأهالي يعرفون جيدا من تحمّل المسؤولية وكيف تم تحقيق كل هذه الأنجازات، وكان الصراع على السلطة هو داخل ابناء الصف الواحد..

والسؤال هنا لماذا يتصارع ابناء الصف الواحد؟

هذا سؤال برسم أسياد المقاومة فليدققوا للإنقاذ، لأن اللعبة مستمرة والعبث في أمور حضارة بلدة هو تخل، فمعاذ الله أن تتخلى المقاومة عن ناسها، ومواجهة الحقيقة هو بالبحث عن الحقيقة.

قد تستطيع الإستخفاف بعقول الناس مرّة لكن هذا لن يستمر لكل مرّة (الممارسة ذاتها في عمل النقابات) الى ان تهتدي الخيام بهدى المهتدي ادعوا ابناء الخيام الى أخذ العبر وقول كلمتهم حتى نهتدي.

موضوع ذات صلة: "ليس دفاعاً عن البلدية ورئيسها إنما تبياناً للحقيقة"

موضوع حول انفراط عقد التحالف بين اليسار وحزب الله في الخيام

-------------------------------------------------------------------

موقع خيامكم سيبقى منبراً حراً على مسافة واحدة من جميع زوّاره ومن جميع المرشحين وجميع الفئات..

وكما أعلنّا سابقاً سنبقى نرحب بنشر برامج المرشحين وبياناتهم وإعلاناتهم وصورهم..

نعرّف الناخبين بهم وبتاريخهم وتجاربهم ومقدراتهم..

والموقع مستعدّ دوماً لنشر كافة الآراء والتعليقات ضمن حدود الإحترام واللياقة.

تعليقات: