مهما تغربّنا عن الخيام، بساط الريح يعيدنا إليها متى شئنا


كنا صغاراً وكان بساط الريح بالنسبة لنا مجرد حلم لا يتجاوز حدود طفولتنا، أو حكايا مشوّقة تنقلنا إلى عوالم جميلة من الخيال يستحيل تحقيقها...

إلى أن انطلقت صفحة الخيام هذه لتعلن أن بساط الريح أصبح حقيقة محققة وأنك مهما بعدت عن الخيام يمكنك أن تعود إليها أو تأتي هي إليك حاملة كل أخبار الأهل، أفراحهم وأحزانهم على متن بساط الريح هذا!

لقد بدد بساط الريح ظلام غربتنا، وأذاب صقيع حياتنا ووصلنا بأهلنا وأصحابنا وكل أحبائنا.

لقد وصلنا بالأرض الأحلى والأم الأولى، إنها الخيام التي انتقمت لنا في ملحمة الوعد الصادق فانتصرت وانتصرنا واحترق الغزاة تحت أقدامها واندحروا خائبين.

فيا بساط الريح أعدني إلى خيام المجد لأفرح مع الفرحين وأحزن مع المحزونين ، لقد استبدّ بي الشوق وقتلني الحنين وتاقت الروح الى ثرى الخيام.

لو أن لي أن أمر على دار الأهل لأعانق والديّ وأخوتي وأمسح دمع الفراق الذي أظلم في عيني والدتي.

لو أن لي أن أمر على كل دار خيامية أعزي كل حبيب بفقد حبيبه، وأشد على يد كل مريض، وأمسح على رأس كل يتيم، وأقبل جبين من قاتلوا العدوان ليعلو جبين الأمة بين الأمم!

لو أن لي أن أزور ضريح رفيق الدراسة والصبا، فقيد الخيام الغالي سلمان شيري، لأهدي روحه سورة الفاتحة وأحملّه سلاماً إلى كل من سبقوه للقاء وجه ربٍ غفور وكريم، ولعائلته المكلومة أقول: المصاب جلل والمصيبة عظيمة فحسبنا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

كلمة المربي الأستاذ حسين خريس "سيرة الأطهار"

كلمة زينة خريس إلى خالها المرحوم سلمان شيري

كلمة زهرة إلى والدها المرحوم سلمان شيري

كلمة ابتسام شيري إلى المرحوم سلمان

كلمة أمينة شيري إلى المرحوم سلمان

كلمة سلمى شيري إلى المرحوم سلمان

كلمة محمد سالم شيري إلى المرحوم والده

أنقر هنا لولوج سجل التعازي

ألبوم صور عائلة المرحوم سلمان

تعليقات: