حاصبيا تطلق مهرجانها السياحي


حاصبيا:

شارفت الاستعدادات على نهايتها في حاصبيا، تمهيداً لإطلاق مهرجان البلدة السياحي الصيفي السابع عصر غد الخميس، برعاية وزير السياحة فادي عبود وحشد من الفعاليات. وساهم في الإعداد «لجنة مهرجانات حاصبيا» بالتعاون والتنسيق مع البلدية وعدد من الجمعيات الأهلية. وسيتواصل المهرجان على مدى أربعة أيام حافلة بمختلف النشاطات الترفيهية والثقافية والفنية والتراثية والسياحية والبيئية، إضافة إلى سهرات فولكلورية تجمع بين الغناء والرقص والتمثيل.

واختير للمهرجان مساحة واسعة عند المدخل الغربي لبلدة حاصبيا، وعلى مسافة تصل إلى 400 متر، رفعت فيها 70 خيمة وزعت على جانبي البوليفار الرئيسي، وهذه الخيام مستأجرة من تجار محليين ومؤسسات اجتماعية ونواد ثقافية ورياضية، تعمل على عرض بضائعها ومنتجاتها الصناعية والزراعية والحرفية والتراثية.

ويحتل الزيتون والزيت والصابون البلدي حيزاً هاماً من المعرض، إضافة إلى عرض منتجات بعض الحرف المنقرضة، كالحياكة على النول والحدادة العربية. ووزعت الف دعوة تقريباً للمشاركة في حفل الافتتاح على المناطق اللبنانية كافة، وكانت مساهمات عينية ومادية داعمة من متمولين وبعض المصارف والمتاجر والمؤسسات.

وأشار أمين سر اللجنة غسان شميس الحمرا إلى أن النشاط «يهدف إلى تنشيط الحركة الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والفنية، وإحياء روح التعاون بين أبناء البلدة والمنطقة عامة، وجديد هذا العام حملة سياحية بيئية تتضمن المشي في المناطق الجبلية، بهدف التعرف على المواقع السياحية والتمتع بجمال الطبيعة والمناخ المميز»، متوقعاً أن يحضر المهرجان أكثر من خمسين ألف زائر. ويستضيف المهرجان في يومه الأول نادي لبنان الدولي الذي سيقدم عروضا في ألعاب القوى (كونغفو)، كما سيستقبل مجموعة من المغتربين اللبنانيين، تضم 65 مغترباً قدموا من البرازيل والأرجنتين، سيتعرفون على المنطقة ومعالمها السياحية والأثرية والتقاليد القديمة لأهلها.

وذكر عضو لجنة المهرجان عادل ذياب بأن «ليالي المهرجان ستكون حافلة بالأنشطة المحلية من بينها رياضات رفع العمدة وشد الحبل، إضافة إلى مسابقات فنية وثقافية وسحب تومبولا على سيارة موديل 2010، إضافة إلى حفلات فنية، وحفلة زجل لفرقة طليع حمدان مع نشاطات فنية أخرى لها طابع محلي، تدخل في إطار تشجيع المواهب المحلية».

وأبدى رئيس بلدية حاصبيا غسان خير دعمه لمثل هذه النشاطات الفنية التراثية، مشيراً إلى خطة لترميم المعالم السياحية وخاصة السراي الشهابية، وبتحسين أوضاع المتنزهات في وادي الحاصباني، والعودة بسوق الخان الى سابق عهده من الازدهار بعد الانتهاء من ورشة إعادة ترميمه، وإدخال أقسام لها طابع سياحي وإنمائي عليه». ووعد بإنجاز هذه الأشغال خلال عام واحد.

تعليقات: