النائب قاسم هاشم: مظلة الـ س.س تساعدنا على عدم الإنجرار نحو الفتنة

النائب قاسم هاشم
النائب قاسم هاشم


البعض ما زال يعتمد سياسة "عنزة ولو طارت" لأهداف شخصية..

في حديث لموقع “nowlebanon.com” أشاد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم بالمبادرة "القيّمة والمهمة والوطنية" التي قام بها رئيس الجمهورية في سبيل تسليح الجيش اللبناني، مشددًا على وجوب "الإسراع في ترجمة هذه المبادرة للضرورات الوطنية الملحة والحاجة إلى بلورة الاستراتيجية الدفاعية، بحيث تتكامل منظومة الجيش القوي والمقاومة القادرة والجاهزة والشعب المحتضن، الأمر الذي يجعل لبنان قادراً على وضع حد لأطماع العدو الاسرائيلي الذي لا تردعه إلا القوة".

ولفت هاشم إلى أنّ "المظلّة العربية المتجسدة بقاعدة (س.س.) تشكل شبكة أمان للاستقرار العام في لبنان، وعاملاً مساعداً للبنانيين في تجاوز أزماتهم واخراج بلدهم من خطر الإنجرار نحو نار الفتنة الذي يريدها العدو الإسرائيلي وهو يسعى إليها الآن من من خلال دخوله على خط المحكمة الدولية وقرارها الظني"، معتبرًا أنّ "مسار التحقيق الدولي لم يكن مساراً سليماً وهذا ما شكّل هواجس كثيرة لدى فريق سياسي لبناني من أن المحكمة الدولية تستهدف المقاومة عبر شهود الزور الذين أثبتت مراحل التحقيق أنهم لم يكونوا الا أدوات مفبركة وأهدافاً لمنع الوصول الى الحقيقة والعدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وإذ رأى أنه "بعد تقديم السيد حسن نصرالله المعطيات والقرائن التي بحوزته، فإن التحقيق الدولي يجب أن يتوجّه نحو مسار جديد يصوّب نحو المرتكب الأساسي والمتّهم الأساسي، أي العدو الاسرائيلي الذي له مصلحة أكيدة بوقوع الفتنة في لبنان"، إعتبر هاشم في المقابل أن "البعض في لبنان ما زال يعتمد سياسة "عنزة ولو طارت" في هذا الموضوع لأهداف شخصية رخيصة بعيدة عن الوصول الى الحقيقة".

في سياق آخر، نوّه هاشم بـ"الجهد الكبير الذي بذله رئيس مجلس النواب في إخراج قانون الموارد البترولية"، معتبرًا أنه "لولا هذا الجهد لما توصلنا الى انجاز هذا القانون في اللجان المشتركة،" وشدد هاشم على كون "المصلحة الوطنية لا تحتمل أي مماطلة في هذا المجال الحيوي، لأنّ أي تراخي منا يفسح في المجال أكثر أمام العدو الإسرائيلي لكي يمعن في سرقة ثرواتنا النفطية، خصوصًا وأنه بدأ منذ فترة بالتنقيب بالقرب من المياه اللبنانية وربما يصل الى المياه الاقليمية اللبنانية".

تعليقات: