أبو فاعور إستغرب الضجة المفتعلة بشأن سد إبل السقي وبدد مخاوف أبناء المنطقة

وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وائل أبو فاعور
وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وائل أبو فاعور


حاصبيا

إستغرب عضو اللقاء الديمقراطي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وائل أبو فاعور، الضجة المفتعلة بشأن موضوع سد إبل السقي، في بعض وسائل الإعلام، وأن "ما كُتب في الصحف حول قضية السد الذي يُحكى عنه، يفتقد إلى المعلومات، وإن كان بعض ما ورد صحيحاً".

وأكد أبو فاعور للحضور، خلال تمثيله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في رعاية حفل تكريم الطلاب الناجحين في مدرسة حاصبيا الفنية في بلدة حاصبيا، أن "ليس هناك أي سد تم تلزيمه في هذه المنطقة، وليس هناك أي تلزيم تم توقيعه؛ هناك فقط إلتزام بدراسة بدأ في العام 2002، الهدف الأول والأخير منه، هو تثبيت حق لبنان في موارد المياه في مواجهة إسرائيل، وبالتالي ليس هناك من مشروع ما، وليس هناك تنفيذ لمشروع، وليس هناك تلزيم لأي مشروع!..".

أضاف، "كلمة وليد جنبلاط إليكم حصرياً، ولأهالي حاصبيا، بعد الإجتماعات التي عُقدت مع وزير الطاقة (آلان طابوريان)، ومع مدير عام التجهيز في الوزارة الأستاذ فادي قمير، أنه لن يكون هناك أي مشروع خلافاً لإرادة حاصبيا وأهلها ومصلحتها".

وتابع أبو فاعور، "لمصلحة حاصبيا ومنطقتها، نحن في الدراسة المقترحة، نعرف أن هناك ضرراً كبيراً وكبيراً جداً في المزروعات، وفي البيوت، في المناطق الزراعية، كأشجار الزيتون وأشجار الفاكهة، وعدد كبير من الدونمات، وبالتالي هناك استعداد في وزارة الطاقة لتعديل الدراسة، واستعداد لإعادة النظر في الدراسة، بما يتلاءم مع حاجات المنطقة وحماية مصالحها. هذه الكلمة وعد أقطعه باسم وليد جنبلاط لحاصبيا ومنطقتها".

وكشف أبو فاعور عن قيام مدير عام التجهيز في وزارة الطاقة فادي قمير، الذي لمسنا منه كل تجاوب، بزيارة قريبة إلى المنطقة، ليطلعكم على مشروع هذه الدراسة على أرض الواقع وليس أكثر من ذلك، ولاتخاذ التعديلات التي يجب أن تُتخذ، والتي يجب أن تحفظ مصالح المنطقة وأهلها".

حفل التكريم حضره إلى جانب أبو فاعور، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، مستشار عقل طائفة الموحدين الدروز في المنطقة الشيخ سليمان شجاع، فاعليات تربوية وإجتماعية ورجال دين، ممثلون عن القوى والأحزاب السياسية في المنطقة، مدير المدرسة رفيق نجاد وأفراد الهيئة التعليمية، الخريجون وذووهم ومدعوون.

وقد هنأ الوزير أبو فاعور الخريجين وإدارة المدرسة وذويهم بنجاحهم، داعياً إلى مزيد من الخريجين ومزيد من العطاءات، وبذلك نحقق ما قاله كمال جنبلاط،"نعمل من دون أجر، إنما اجرنا في تقدم هذا الجيل"، وبقدر ما يتقدم هذا الجيل، يكون تقدم المنطقة. كما كانت كلمة في المناسبة لمدير المدرسة رفيق نجاد، وأخرى باسم الخريجين.

تعليقات: