مهرجان لـ اليونيفيل في جديدة مرجعيون إحتفاءً بـاليوم العالمي للسلام

رقصة الفلامنغو الإسبانية – صورة مايـا العشي مرجعيون
رقصة الفلامنغو الإسبانية – صورة مايـا العشي مرجعيون


مهرجان لـ "اليونيفيل" في جديدة مرجعيون إحتفاءً بـ"اليوم العالمي للسلام"

جديدة مرجعيون

ضمن أجواء إحتفالية الأمم المتحدة بـ"اليوم العالمي للسلام"، أقيم للمناسبة مهرجان كبير في باحة نادي شبيبة المرج في جديدة مرجعيون، شاركت فيه وحدات القوات الدولية المنتشرة في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية، الإسبانية، الهندية، النيبالية، الإندونيسية، الماليزية، البولندية والصينية، وحضره قائد "اليونيفيل" في القطاع الشرقي البريغادير جنرال ريكاردو الفاريز إسبيخو غارسيا، وقادة هذه الوحدات، ممثلون لعدد من السلطات المحلية، رجال دين وراهبات، وممثلون للقوات المسلحة اللبنانية، مدعوون، وحشد من أبناء منطقة مرجعيون والجوار.

بداية الإحتفال، النشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيب لرئيس نادي شبيبة المرج وسام الحوراني، حيّا فيها جهود القوات الدولية، "التي نكن لها كل إحترام وتقدير، للدور الذي تقوم به، إن على الصعيد الأمني، أو على الصعيد الإنساني، وهي تقيم هذا النشاط النابع من تراثها وتقاليد بلادها، لأول مرة في جديدة مرجعيون، تأكيداً وتمتيناً لروابط العلاقة الطيبة بين أفرادها والسكان المحليين". وتقدم الحوراني بالشكر، لكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط الثقافي والتراثي والحضاري، كما شكر القوى الأ منية من جيش وقوى أمن، لسهرها الدائم على حفظ الأمن، وحسن سيرالمهرجان.

من جهته، قال الجنرال الفاريز على هامش الإحتفال بالمناسبة، "أعتقد أنها مناسبة ملائمة بالنسبة إلينا جميعاً، لنؤكد من جديد، عزمنا على بذل كل جهد ممكن، للمساهمة في تحقيق السلام الدائم في جنوب لبنان". وشدد الفاريز على "أهمية إستمرار التعاون الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية"، مشيراً إلى أن إحتفالية "اليوم العالمي للسلام"، لها معنى خاص، بالنسبة لنا في "اليونيفيل"، وبالنسبة للشعب اللبناني، كون "اليونيفيل" ترمز إلى 30 سنة من الجهود المشتركة لتحقيق السلام الدائم، والإستقرار والإزدهار في جنوب لبنان".

وتضمن الإحتفال، معرضاً للصور عن أنشطة "اليونيفيل"، وعروضاً مسرحية فنّية تراثية منوّعة من فولكلور بلادها، قدّمتها عناصر من الفرق الماليزية والهندية والإندونيسية والإسبانية، ومشهديات إيحائية من من أساطير ماليزيا، ورقصات تراثية من الجزر الإندونيسية، وأخرى فيها نفحات من سحر الهند، إلى رقصة "الفلامنغو" الإسبانية الشهيرة، وختامها دائماً مسك بالدبكة اللبنانية، التي شارك فيها قادة وضباط وجنود حفظ السلام، الذين يمثلون مختلف الوحدات الدولية المشاركة في المهرجان.

كذلك قدّمت هذه الوحدات، مأكولات شعبية تشتهر بها بلدانها، من نكهة المشاوي الماليزية الطيبة الممزوجة بالعسل والأفاويه، إلى طبق "البايللا" الإسباني الذائع الصيت، مروراً بالمأكولات الهندية والنيبالية التي تفوح منها رائحة التوابل والبهارات الحارة، وانتهاءً بالأطباق الإندونيسية اللذيذة المذاق، فضلاً عن الحلوى التي تفاخر بها كل دولة على حدى، ولا يغرب عن بالنا المشاركة اللبنانية بطبق التبولة التقليدي ومنقوشة الصعتر التي غزت العالم.

إشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضعت "اليوم العالمي للسلام" في العام 1981، بوصفه يوماً لوقف إطلاق النار وعدم اللجوء للعنف في جميع أرجاء العالم، وكذلك لتشجيع الحلول السلمية للنزاعات. وهناك حالياً حوالى 116 ألف جندي لحفظ السلام، من 160 دولة، يخدمون في عمليات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم، ومن بين هؤلاء، هناك ما يقرب من الـ13،500 جندي لحفظ السلام، يخدمون في إطار قوات "اليونيفيل"في جنوب لبنان.

ساحة المهرجان في نادي شبيبة المرج – صورة مايـا العشي مرجعيون
ساحة المهرجان في نادي شبيبة المرج – صورة مايـا العشي مرجعيون


ومشاركة هندية برقصة للجنود – صورة مايـا العشي مرجعيون
ومشاركة هندية برقصة للجنود – صورة مايـا العشي مرجعيون


مشهد من مسرحية ماليزية إيحائية عن الأميرة الساحرة  – صورة مايـا العشي
مشهد من مسرحية ماليزية إيحائية عن الأميرة الساحرة – صورة مايـا العشي


مشاوي ماليزية تقليدية من الأكلات الشعبية – صورة مايـا العشي مرجعيون
مشاوي ماليزية تقليدية من الأكلات الشعبية – صورة مايـا العشي مرجعيون


تعليقات: