تَشَرّف وسام جوقة الشرف بحملك إياه يا دكتور مهنا

الدكتور كامل مهنا يحضن أحد شبّان الخيام المتطوعين - أرشيف
الدكتور كامل مهنا يحضن أحد شبّان الخيام المتطوعين - أرشيف


سأكتب بقلمي صدى أفكاري لإنسانٍ إستحت منه أقلامي..

سر يا قلمي وبح بما يجول بخاطري!

ساعدني أيها القلم لأكتب أصدق المشاعر وأروعها!

وأنت أيتها الصفحة البيضاء زخرفي أسطرك ورتبيها فسأحدثك عن من هو يضاهيك النقاء فما يحمل فكري من عبارات وكلمات لا أحصي عددها وليتني أستطيع لملمتها لأنثرها هنا إلى من يستحقها..

إلى من يحلق في سماء بلدتنا الخيام رافعاً إياها إلى أعلى المراتب..

إلى من نتوق لسماع همس كلماته..

إلى الدكتور الغالي الذي تستحي منه الكلمات إن أرادت وصفه!

يا من اعتلى إسمه على كل الأسماء وبدأ الآن يقطف ثمار تعبه وأظنها قليلة جداً بحقه! فهذا الوسام (وسام جوقة الشرف برتبة ضابط) هو من تشرف لحملك إياه أيها الدكتور اللبناني الجنوبي الخيامي يا إبن جبل عامل!

ألتمسك عذراً يا دكتور مهنا فمهما كتبت ومهما سطرت من كلمات فلن أوفيك ولو جزءً من حقك أو مما تستحق لأنني فعلاً لن أستطع أن أعبر عما في الصدور وما يخطر في بالي بإنسان يعتريه النقاء والطيبة والقلب الكبير الذي يتسع للجميع..

يا صاحب الحنان والوفاء الذي ملأ بلدتنا..

هذا ما أملك فليس عندي ما يملكون من سر الكلام، وأستسمحك عذراً من كلماتي إن كان فيها خلل ولكن هذا قلمي الذي يخطئ بالإملاء.

مشاعري وكلماتي طلبتا من قلمي بعد قراءة الخبر أن يسطّر هذه الخربشات وكلّي أمل أن تعذرني إذا ما بدا مني أي تقصير بحقك!

في الختام أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للدكتور كامل مهنا على هذا التكريم من الحكومة الفرنسية ونسأل الله عز وجل أن يحميك ويديمك ذخراً لنا ولأبناء بلدتنا الخيام..

لقد قال عزّ وجلّ في محكم كتابه الكريم (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) صدق الله العلي العظيم

حسين السيد علي السيد سعيد زلزلة

الخبر الإعلامي حول منح الرئيس ساركوزي وسام جوقة الشرف للدكتور مهنا

تعليقات: