أسامة سعد يطلق من قلعة صيدا معركته الانتخابية

النائب الدكتور أسامة سعد
النائب الدكتور أسامة سعد


صيدا:

اختار رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد قلعة صيدا البحرية، بما ترمز من صمود وقوة في مواجهة الرياح العاتية، ولدلالاتها في تحديه للعواصف السياسية الهوجاء التي قد تهب على صيدا، ليعلن منها انطلاق معركته الانتخابية عن احد مقعدي دائرة صيدا الانتخابية، مؤكدا «اننا سنخوض المعركة وسنفوز بها والسنيورة ما بيفزعنا وما في شي بيفزعنا... وما منخاف من شي... ولانخاف إلا رب العالمين... هني بيفزعوا من حالن ومن السنيورة».

والتقى النائب سعد مع إلاعلاميين في حضور معروف مصطفى سعد، وقدم رؤيته للمعركة واهدافها اضافة الى مسالة التوافق التي يطرحها الرئيس نبيه بري، اضافة الى احتمال ترشيح الرئيس فؤاد السنيورة في صيدا. وقال «سنخوض المعركة ونسعى لأن تكون الأجواء في هذه المحطة ديموقراطية وهادئة، تعبر عن توجهات هذا التيار الوطني العريض في صيدا وسيكون الفوز من نصيبنا، خصوصا اننا نخوض الانتخابات بالاستناد إلى توجهاتنا وإلى علاقتنا الشعبية العريضة، وبالانفتاح على كل القوى التي تؤيد وتتحالف مع هذا النهج الوطني في المدينة، انطلاقا من الدور الذي لعبه التيار الوطني الديموقراطي والتنظيم الشعبي الناصري وكل الحلفاء افي القيادة السياسية للمدينة في المحطات والظروف الصعبة».

وشدد على ان التيار الوطني في صيدا له مرشح واحد وهذا يدل على أن هذا التيار لا يريد ان يهيمن او يستاثر بقرار المدينة او يقصي احدا.

واستبعد حصول تفاهمات انتخابية «فالسباق سيبقى مستمرا ومحموماً حتى يوم الانتخاب من اجل الفوز بها، متوقعاً أن تفوزالمعارضة الوطنية اللبنانية بالأغلبية النيابية. مشيرا الى ان مبادرة الرئيـس نبيه بري التوافقية لم تصل إلى شيء حتى الآن.

واعلن ان الذين يستخدمون أسلحة المال السياسي والتحريض المذهبي واثارة المشاعر من أجل استقطاب الناس نحو توجهاتهم، يعني أنهم غير قادرين على تسويق مشروعهم السياسي في الوسط الشعبي، ويعني ان مشروعهم ضعيف.

تعليقات: