اشتقنا اليك يا حسن...


اليوم يا صديقي قد اجتمعنا كما كنا نفعل في كل يوم سبت...

هل تذكر ؟؟

لكن على عكس تلك الايام ..

لم نجتمع لنقرر اين سوف نقضي نهارنا..

اجتمعنا لكي نلصق صورك...

نعم يا حسن ..

نحن كلننا أصدقائك و اخوانك ...

اجتمعنا لكي نزين جدران الخيام و ساحاتها و طرقاتها...

بصورك..

صورة أخانا..

صورة حبيب قلوبنا...

صورة فقيدنا الغالي...

صورك يا ايها العريس...

هذا كل ما تبقى لنا منك يا حسن...

هذه الصورة التي كلما نظرنا اليها...

تعيد الينا الذكريات والايام الجميلة التي قضيناها معا...

نعم يا حسن..

لقد اجتمعنا اليوم..

لكن كان ينقصنا أحد..

صديق عزيز..

لطالما كان معنا و سيظل..

أنت يا حسن..

ومن قال ان حادث سوف يقدر ان يبعدك عنا ؟؟

و يبعدنا عنك ؟؟

نعم لم تكن معنا بجسدك...

لكننا كنا نعلم انك بيننا بروحك الطاهرة..

وما اصعب الفراق ..

اعذرني يا صديقي...

أنا اعلم انه لن استطيع ان اوفيك حقك بكلماتي..

لكن هذا كل ما انا قادر عليه..

والانسان لا يعرف قيمة الشخص الا بعد فقدانه...

رحمة الله عليك يا صديقي...

بقلم أسعد عصام عبدالله...

تعليقات: