مسلسل الجرائم الغامضة: قتل الرائد جاد نمر برصاصتين في الرأس

تعبيرية
تعبيرية


جريمة أمنية جديدة كان مسرحها اليوم في بلّونة وضحيّتها الرائد في الجيش اللبناني جاد انطون نمر (مواليد عام 1984). فتمّ العثور على جثّة الضابط القتيل في شقته في البلدة، حيث يسكن وحيداً. وبينما أشيع فور اكتشاف الجريمة معلومات رجّحت إقدام نمر على الانتحار، أكدت مصادر محلية لـ"المدن" أنّ الجثة مصابة بطلقين ناريين في الرأس، كما أنه لم يتم العثور على أي سلاح بقربها. ما يؤكد أنّ عملية قتل قد حصلت. وقد حضرت إلى مكان الجريمة عناصر من الشرطة العسكرية وبوشرت التحقيقات لمعرفة كامل الملابسات.


جريمة شخصية؟

وتردّدت معلومات أيضاً أنّ الرائد نمر، وهو من منطقة جزين، كان قد انفصل قبل مدة عن زوجته، مشيرةً إلى إمكانية وجود دوافع شخصية للجريمة. وفي بلد يعجّ بالجرائم المتنوعة، يسهل اللجوء إلى دافع الجريمة الشخصية لطمس أي حقيقة أو تحقيق فيها.


دور في المرفأ؟

أول ما تبادر إلى ذهن اللبنانيين، فور سماع الخبر، معرفة إن كان الرائد نمر على علاقة بأي ملف متعلّق بمرفأ بيروت. فأكد مصادر لـ"المدن" على أنه يكن يتبوأ أي منصب أمني في السلك العسكري، بل كان قد تمّ نقله إلى مركز تدريب خاص بأفواج الحدود في بلدة رياق. وأضافت المصادر أنه قبل تشكيله، كان يخدم أيضاً في الكتيبة 13 في مدينة صيدا.

تعليقات: