بلدية حاصبيا تطلق العمل على طريق حاصبيا – عين عطا


زياد الشوفي – حاصبيا :

رعى تيمور جنبلاط ممثلا بعضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابوفاعور حفل تدشين طريق عام حاصبيا ـ عين عطا، المنفذ من قبل وزارة الأشغال العامة، بدعوة من بلدية حاصبيا وذلك في دار حاصبيا بحضور النائبين انور الخليل وقاسم هاشم، رئيسي اتحادي بلديات العرقوب والحاصباني محمد صعب وسامي الصفدي وفعاليات تربوية واجتماعية وحشد من الحضور .

بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيبية لشوقي ابوترابي، اكد رئيس البلدية لبيب الحمرا الى ان "حاصبيا كانت وستبقى مثالا للعيش الواحد وعلينا ان ندرك اننا نمخر عباب البحر بسفينة واحدة فالنجاح في ملف التنمية والمشاريع التي تحتاجها حاصبيا سيصل بنا الى شاطىء الامان وان الاصطفاف والفشل في هذه الملفات سندفع ثمنه جميعا ونغرق في بحر الفوضى والحرمان".

والقى النائب انور الخليل كلمة ابرز ما جاء فيها : ان "هذا المشروع هو إنجاز يضاف إلى مجموعة من الإنجازات التنموية الهامة التي نقلت حاصبيا في غضون نحو سنة ونصف، أي منذ مجيء هذه البلدية بإنتخابات ديمقراطية، إلى مرحلة متقدمة من الإنماء".

وشدد على ان "تعزيز الوحدة الوطنية، شرطا من شروط منعة لبنان وقوته، في مواجهة ما تشهده المنطقة من تحديات أمنية وسياسية، ومن غليان نتج عن قرار الرئيس الأميركي دونالب ترامب، القاضي بالإعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده الى القدس، وأخشى ما أخشاه، في ظل هذه المناخات، أن يشكل قرار ترامب غطاء ومظلة لدولة الإحتلال لإرتكاب حماقات جديدة في لبنان"، مؤكداً ان "رهاننا كان ولا يزال على وحدتنا الوطنية التي شكل الرئيس بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري والزعيم وليد جنبلاط، نقطة إرتكازها الأصلب، وعلى جيشنا الوطني الحاضن لشعبه ولمقاومة شعبه الأبية".

بدوره، النائب ابوفاعور اكد ان "مسيرة الوفاء التي حملها المعلم الشهيد كمال جنبلاط تجاه ابناء الجنوب وخاصة ابناء حاصبيا والعرقوب ومرجعيون استمرت مع نجله الزعيم وليد جنبلاط ومستمرة مع الزعيم تيمور جنبلاط وهي مسيرة الوفاء والتضحية والشجاعة ". واعتبر ان "انجاز هذا المشروع على اهميته هو الحد الادنى من حقوق هذه المنطقة على الدولة واعدا بتنفيذ المزيد من المشاريع الانمائية والخدماتية" .

وفي الشق السياسي، قال: "نحن وللاسف هزمنا كشعب وخسرنا الحرب وقبلها خسرنا معركة العلم والعقل وان اسرائيل دولة عدوة وستبقى عدوة لنا فهي تصرف 10 بالمئة من اصل 24 بالمئة معدل ناتجها القومي على العلم وعلى الابحاث ونحن ما زلنا نتردد في زيادة ميزانية الجامعة اللبنانية ما بين 40 و 50 مليار وننفق الاموال على ما يلزم وما لا يلزم".

اضاف: "نقول هذا الكلام بعد قرار الرئيس الامريكي رونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي فالصراخ لا ينفع وهذا الاحتجاج لا ينفع فلو تخلفنا وتاخرنا فان المعركة لم تنته والمعركة هي من باب الصناعة ومن باب الفكر والعقل وليس من باب الصراخ الذي لا يؤدي الى اي نتيجة".

وفي الختام تسلم ابوفاعور من رئيس البلدية درعا تقديريا عربون وفاء وتقدير.





















































































تعليقات: