مطلب الياس اللقيس من قائد اليونيفيل في لقاء حاصبيا.. مطلب وطني محق

الياس اللقيس: للمطالبة بالجثامين ومعرفة مصيرهم لترتاح عائلاتهم وأهل وطنهم
الياس اللقيس: للمطالبة بالجثامين ومعرفة مصيرهم لترتاح عائلاتهم وأهل وطنهم


في ختام اللقاء الموسع الذي عُقد أول أمس في دار حاصبيا والذي دعا إاليه عضو كتلة التنمية والتحرير النائب انور الخليل، ممثلا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه برّي، والذي التقى خلاله قائد بعثة اليونيفيل الجنرال مايكل بيري مع فاعليات المنطقة.

وبعد أن تبادل الخليل وبيري كلمات الترحيب والثناء، تم فتح باب الحوار لفعاليات المنطقة ولأسئلتهم.

من ضمن الحضور الذين طلبوا الكلام، كان الأستاذ الياس اللقيس (وهو الناشط الإجتماعي والوطني من أبناء بلدة إبل السقي وفاعلياتها) الذي توجه بالكلام إلى قائد بعثة اليونيفيل اللواء بيري قائلاً له أنه:

«قبل التحرير، في هذه المنطقة بالذات وتحديداً على "مفرق أبو قمحة"، كان يتواجد مركزاً لعملاء الإحتلال، هاجمته حينها مجموعة من جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية...

استشهد بعد العملية أربعة مناضلين (جراء القصف المدفعي اثناء انسحابهم)، وأصيب خامس بجروح وهو من بلدة كفرحمام يدعى يحيى الخالد، الذي وقع بالأسر، بعد ذلك قام العملاء بقتله بدم بارد بإطلاق الرصاص عليه. ثم قاموا بإخفاء جثمانه لإخفاء جريمة القتل المتعمّد، وما زال جثمانه مخفياً لغاية تاريخ اليوم..

ذلك إضافة إلى ثمانية من رفاقه، لا تزال جثامينهم محتجزة لدى العدو الإسرائيلي...»

موضوع ذات صلة: تكريم شهداء جبهة المقاومة الوطنية هو تكريم لجميع شهداء الخيام

وفي ختام مداخلته، طلب اللقيس من السيد بيري إثارة الموضوع للمطالبة بهم ومعرفة مصيرهم لترتاح عائلاتهم وأهل وطنهم.

وبعد أن استمع جيداً الجنرال مايكل بيري إلى هذا الطرح توجه إلى المتحدث الياس اللقيس بالقول أنه سوف يتولى الإهتمام بالأمر ويبذل المساعي بكل جدّية.

ومن ناحيته أيضاً تبنّى النائب انور الخليل هذا المطلب الوطني المحقّ، ووعد بمتابعته مع الجهات الدولية ومع الصليب الأحمر.

لجنرال مايكل بيري توجه إلى الياس اللقيس أنه سوف يتولى الإهتمام بالأمر بكل جدّية
لجنرال مايكل بيري توجه إلى الياس اللقيس أنه سوف يتولى الإهتمام بالأمر بكل جدّية


النائب انور الخليل تبنّى هذا المطلب الوطني المحق ووعد بمتابعته مع الجهات الدولية
النائب انور الخليل تبنّى هذا المطلب الوطني المحق ووعد بمتابعته مع الجهات الدولية















تعليقات: