إلى الأمام يا جلال

من منّا لا يعرف ما قدّمه المهندس جلال يوسف عبد الله من دراسات ومشاريع ناجحة خصّ بها الخيام والجوار إلى جانب عمله اليومي والروتيني.

لكون هذه الأعمال والمشاريع تقع ضمن اختصاصه، فيمكن تصنيفه أنه مهندس ناجح في عمله، إن لم نقل أنه مهندس لامع!

لكن أن ينجح إلى جانب ذلك بالحصول على مشاريع وتقديمات كثيرة للمزارعين والفلاحين، سواء الذين انتموا إلى الجمعية التي اختارته ليكون مديراً لشؤونها أو للمنتمين إلى جمعيات أخرى، دون أي تمييز بين هذا الكادح أو ذاك، فإن ذلك النجاح ليس عادياً بل باهراً، والعمال والفلاحون وجدوا فيه حافظاً لمصالحهم ومداوياًً لجراحهم.

أما أن يقوم المهندس جلال، إضافة ألى كل ذلك، بإجراء تحقيقات وأبحاث و ترجمة وثائق تتعلق بوقائع الحرب العالمية الثانية والأحداث التي رافقتها ضمن سرد مشوّق وممتع لوقائع ويوميات المعارك التي حصلت في بلدات الخيام، مرجعيون، إبل السقي وغيرها من الأماكن الستراتيجية في سوريا ولبنان فهنا نقول انه مثال الإنسان المبدع والمعطاء الذي نحتاج إلى أمثاله... وإلى المزيد من العطاءات!

تعليقات: