غرد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على تويتر، قائلاً: «في حاصبيا سجل الحزب قفزة نوعية، ولست من الذين يستخدمون كلمة انتصار، افضل ان يوضع برنامج عمل واضح في عدة نقاط: أولاً إنشاء تعاونية للزيتون فعالة في الارشاد والتصنيع الحديث والتصريف خدمة للمزارعين، والاهتمام بالبنى التحتية وجعل السوق معلماً حضارياً وطبعاً اقتصادياً الى جانب السعي لدى المنظمات الدولية ومديرية الاثار لترميم السرايا الشهابية وهي من المعالم التاريخية الكبيرة في لبنان«.

أضاف: «أعلم أن الأمير طلال شديد الحرص على هذا الامر وقد يكون في هذا المجال نقل مقر الحزب الديموقراطي الى مكان انسب ومنع الشاحنات من استخدام باحة السرايا كموقف لما في الامر من تشويه وخطر على الاساسات، والاهتمام بصيانة الجامع القديم في حاصبيا وكم هو معلم جميل وفي هذه المناسبة التحية للصديق الامام مسعد نجم ولا بد في هذا المجال من ترميم الكنائس القديمة وان بعضها كان مهجوراً فهذا جزء من تاريخ حاصبيا، الى جانب الإصرار على حماية خلوات البياضة من أي إعمار عشوائي، وإنشاء لجنة أصدقاء لمستشفى حاصبيا لدعمه وإبعاد السياسة عنه لأنه لجميع المواطنين من دون استثناء«.

وختم: «هذه بعض الأفكار، واعلم أن القيمين على الشأن العام في حاصبيا لديهم اقتراحات إضافية، آن الأوان للنجاح من أجل حاصبيا كل حاصبيا بعد فشل البلديات السابقة، وأخيراً أهنئ الحزب على هذا الانجاز لكن تبقى الأفعال وإذا كنت قد أنبت المسؤولين على العراضة الآنية وإطلاق النار، اذكر ان هذا حدث بعد عراضة الشويفات وانني على كامل الثقة بان الامير طلال سيتخذ اجراءات قاسية بالذين قاموا بعراضة الشويفات وهدروا الرصاص في الهواء من الاحتياط الاستراتيجي لسرايا المقاومة«.