لعلّ وعسى.. نعيد الحياة لمسجد الخيام ونعيد الحضور الشبابي إليه

المسألة أصبحت بحاجة لعناية فائقة من أصحاب الحل والربط المعنين بالشؤون العامة لهذه المدينة وأهلها الطيبين الذين يستحقون الأفضل
المسألة أصبحت بحاجة لعناية فائقة من أصحاب الحل والربط المعنين بالشؤون العامة لهذه المدينة وأهلها الطيبين الذين يستحقون الأفضل


بعد قراءتي للجدال الحاصل بعد كلمة إمام بلدة الخيام يوم تشيع الشهيد غازي ضاوي، أحسست أنه من واجبي أن أدلو بدلوي من موقع الحريص على هذا الموقع وهذه البلدة وليس من أجل إثارة النعرات أو البغضاء لا سمح الله.

مع إحترامي وتقديري لسماحة المفتي، أطال الله بعمره وعافاه، إلّا أنّه لم يكن موّفقاً أبداً في كلمته في التشييع. في الحقيقة سمعت الكثير من التعليقات السلبية جداً من الحضور الذين كانوا ممتعضين من مستوى الخطاب الذي لا يليق بالمناسبة بغض النظر عن الخطأ البغيض غير المقصود الذي وقع فيه سماحته عندما وجّه كلامه لنتنياهو.

نصيحة مخلصة من القلب: من الضروري جداً التحضير حين إعتلاء المنبر وعدم الإرتجال لأن المستمعين قد ملّوا الكلام الروتيني الذي يُلقى كل يوم أحد وأصبحوا يفضلون البقاء خارج الحسينية لحين الإنتهاء من الكلمة. أدعو كل المعترضين على الإنتقاد والمدافعين عن سماحته الإستماع إلى كلمة التشييع - خاصةُ عندما وجّه كلامه للشهيد وأعادها مرتين: "سلّم لي على السيدة الزهراء والسيدة زينب ونحنا منسلّم لك على الإمام المهدي"، والحكم بتجرّد بعيداً عن العصبيات عائليةً كانت أم غيرها.

برأيي تستحق مدينة الخيام جهداً أكبر وجمهور المثقفين بحاجة لحضور مؤثر لإمام البلدة لنعيد الحياة للمسجد ونعيد الحضور الشبابي إليه.

إنّ نفور الشباب المؤمنين وغيرهم وإرتمائهم في الملذّات الدنوية الفاسدة وصولاّ إلى الوقوع في الموبقات هي مسؤولية شرعية ينبغي الوقوف عندها ومراجعة الحسابات في حال كان الله من وراءالقصد والإخلاص لهذا الدين الحنيف وليست المناصب والأمور الدنيوية المادية هي الهدف.

أعتقد جازماً أن المسألة أصبحت بحاجة لعناية فائقة من أصحاب الحل والربط المعنين بالشؤون العامة لهذه المدينة وأهلها الطيبين الذين يستحقون الأفضل.

لقد رميت حجري في هذه المياه الراكدة علّها تتحرك ودقّيت ناقوسي لأُسمِع من يدير الأذن الصمّاء والله من وراء القصد وهو المستعان وإليه المشتكى والسلام...

تستحق مدينة الخيام جهداً أكبر وجمهور المثقفين بحاجة لحضور مؤثر لإمام البلدة لنعيد الحياة للمسجد
تستحق مدينة الخيام جهداً أكبر وجمهور المثقفين بحاجة لحضور مؤثر لإمام البلدة لنعيد الحياة للمسجد


تعليقات: