أم حُسام حسّان.. هي البسمة التي رحلت وتركت لنا الحزن أشكالاً وألوانا

المرحومة الحاجة بدرية خليل حسّان (أم حسام).. صاحبة البسمة الحنونة، لتي كنّا نرى فيها الخيام فرحة ومشرقة بوجودها
المرحومة الحاجة بدرية خليل حسّان (أم حسام).. صاحبة البسمة الحنونة، لتي كنّا نرى فيها الخيام فرحة ومشرقة بوجودها


ماذا أقول؟!!

وبأي حديث أتحدث.. ومصابي اليوم يلجم لساني؟!!

إنما هي، مشاعر حزن، لا أجد تعبيراً يترجمها كما أجدها أنا، إلا أن أردد (إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك يا عمتي لمحزونون، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون).

عمتي عمتو.... سأكتب بمداد من دموعي آهات الحزن التي تملأ قلبي، وتكتم أنفاسي في صدري...

كنت دوحة حب عظيمة حنت علينا عطفاً وحباً، كنت نوراً يملأ أرجاء المكان ويشعرنا بالأمان.

لا أرى الخيام من دونك يا حنونة... كنت البسمة التي أرى فيها الخيام فرحة ومشرقة بوجودك ثم رحلت عن دنيانا، وتركت لنا الحزن أشكالاً وألواناً، رحلت وكادت قلوبنا ترحل برحيلك، فأي وجه جميل ستبتسم به دنيانا؟!!!

كنت في طاعة الرحمن عنوانا، نعم العابدة الصابرة المحتسبة الشاكرة لربها، الرحيمة الطاهرة النقية سريرتها، كنت لنا أماً رحيمة، وأباً عطوفاً، حنانك قربك من قلوبنا، فعظم المصاب فقدك.

رحلت يا عمتي فرحل الصباح، وتفجرت في قلوبنا الجراح، فليس لنا سوى البكاء والنواح.

إن أجمل عزاء ما عرفه عنك محبوك وأقرباؤك ( من والدتي الحجة أم عماد وإخوتي عماد وعباس هدى وندي وزوجي أبو ابراهيم وأولادي ابراهيم وفهد وشهد وأولاد إخوتي وأقربائنا جميعا ووصلك لهم بالمحبة والضحكة الحنونة لا يسعفني الكلام لعد أحبابك...

عمتي.. أسعدك ربي في قبرك وجعله روضة من رياض الجنة ورفع درجاتك في عليين مع الأنبياء والشهداء والصالحين.

ورحم الله والدي الحاج / محمد حسان -أبو عماد ووالديه وأخوته الحج نعيم أبو عصام وعلي وحسن... لهم الرحمة ولكم من بعدهم طول البقاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.

* وفاء محمد حسان / الكويت

سجل التعازي بالمرحومة الحاجة بدرية خليل حسّان (أم حسام)

تعليقات: