الخيام تفقد إبنها الدكتور وابل عبدالله في التفجير الإرهابي في أفغانستان

الخيام تفقد إبنها الدكتور وابل عبدالله في التفجير الإرهابي في أفغانستان
الخيام تفقد إبنها الدكتور وابل عبدالله في التفجير الإرهابي في أفغانستان


الخيام تفقد إبنها الدكتور وابل عبدالله في التفجير الإرهابي في أفغانستان

في انفجار انتحاري وهجوم بالأسلحة الرشاشة على مطعم في العاصمة الأفغانية كابول لقي 21 شخصا مصرعهم، بينهم اللبناني وابل عبد الله، عمره 60 سنة، وكان ممثلا لصندوق النقد الدولي منذ 2008 في أفغانستان، واسمه الكامل هو خنجر وابل عبدالله، وهو من بلدة "الخيام" بقضاء مرجعيون في الجنوب اللبناني، بحسب ما جمعت "العربية.نت" ما تيسر عنه من معلومات، ومنها أنه الابن البكر لحسين خنجر العبد الله، النائب في مجلس النواب اللبناني والوزير مرتين بالخمسينات، ثم السفير فوق العادة للبنان لدى تونس وإيران ومصر ونيجيريا، قبل وفاته في 2003 بباريس.

وقد لقي مصرعه في هذا الهجوم أيضأ أربعة مسؤولين أممين، حسب مسؤولين أفغان.

وبعد مقتل مدير مكتب صندوق النقد الدولي في أفغانستان، وابل عبد الله، رفقة موظفين مدنيين تابعين للأمم المتحدة، وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الهجوم بـ "هجوم مروع".

وكان المطعم، الذي يقع في منطقة وزير أكبر خان وسط كابول، حافلا بالزبائن، وأغلبهم أجانب ودبلوماسيون وعاملون في منظمات الإغاثة، إذ وقع التفجير وقت الغذاء.

وأوضح نائب وزير الداخلية، محمد أيوب سالانغي، أن انتحاريا فجر قنابل أمام باب المطعم، ثم دخل مسلحان المطعم وشرعا في اطلاق النار على من كانوا في داخله من دون تمييز.

وقد أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، مقتل وابل عبد الله، وهو لبناني الجنسية ويبلغ من العمر 60 عاما.

وقالت لاغارد: "إنه خبر مأسوي، أصاب صندوق النقد الدولي كله".

في حين قال متحدث باسم الأمن العام للأمم المتحدة إن بان كي مون "يدين بشدة هذه الهجوم المفجع"

المطعم يتردد عليه الدبلوماسيون وموظفوا الهيئات الدولية.

وقد أكدت الخارجية البريطانية وجود شخص بريطاني بين الضحايا الذين قتلوا في الحادث.

وكان مالك المطعم اللبناني، كمال حماد، من بين القتلى رفقة أربعة نساء. وخلف التفجير عددا آخر من الجرحى.

ونقلت وكالة فرانس برس عن عبد المجيد طباخ المطعم قوله "كنت جالسا مع أصدقائي في المطبخ عندما وقع الانفجار وملأ الدخان المطبخ".

وأضاف "دخل رجل الى داخل المطعم وبدا بالصراخ واطلاق النار. اصيب واحد من زملائي وسقط صريعا. فركضت الى السطح وقفزت الى البناية المجاورة".

ويعتقد أن المهاجمين قتلوا برصاص أجهزة الأمن.

وقالت حركة طالبان إنها استهدفت الأجانب بالتحديد في هذا الهجوم.

سجل التعازي بالمرحوم الدكتور وابل حسين خنجر أفندي العبدالله

موضوع ذات صلة: "حين تناولتُ الكبة النية لدى كامل حمادة في كابول!"

تعليقات: