من أجل معشوقتنا الخيام

سيدات الخيام لن ينسوا  المجهود الذي بذلته المحامية وداد يونس في تأسيس \
سيدات الخيام لن ينسوا المجهود الذي بذلته المحامية وداد يونس في تأسيس \"جمعية سيدات الخيام\"


الكلمات البيضاء الساطعة والراقية للأستاذة وداد يونس، عن بعض من يخدمون بلدتهم أو يقدّمون لها، تحمل في طياتها عشقاً جنوبي الهوى يعيش في وجدان تلك السيدة لمعشوقتنا الخيام وتقدير منها لكل عمل يصبّ في صالح أبناء بلدتنا.

بمجرد قراءة كلماتها انتابتني قشعريرة وطنية وشعرت بالفخر والإعتزاز بالإنتماء لهذه البلدة وزادني فخراً أن تكون عائلتي الصغيرة، الكبيرة في قلبي وفي حياتي، تحمل شهادة تقدير ووفاء من تلك الإنسانة المثقفة، المعطاءة والمكافحة في الحياة.

كانت فرحتي كبيرة لما قرأت ما كتبته وداد عن إبني لؤي.. بكلماتها تحرّك بداخلي ما يختلج في قلب الأمهات من شعور يصعب وصفه، وبكل تواضع أقول أنها كانت ستكتب المزيد لو تعرفت على ولداي الآخرين مصطفى وجاد أو على حفيدتي ياسمينا.

أستاذة وداد،

لا بدّ من الإشارة إلى أنه لا يمكن أن ننسى الوقفة الرائعة التي وقفتيها مع كل الخياميات في تأسيس "جمعية سيدات الخيام" وفي وضع النظام التأسيسي والنظام الداخلي للتعجيل بإطلاق تلك الجمعية التي كان لي الشرف حينها بأن أكون عضوة في هيئتها التأسيسية.

الشكر لعائلتي الكبيره "بيت أهلي" ولـ"بيت عمي" وأفخر بزوجي وأثمّن عطاءه بقدر ما نفخر بك أستاذة وداد..

وما أجمل ان تكون معشوقتنا الخيام رائعة وأن يكون أبناؤها مخلصون متحابون متضامنون ومتوافقون على خدمتها.

..

* ثريا عباس عواضة (أم لؤي رشيدي)

موضوع ذات صلة:

عائلة سلّحت أبناءها بالعلم وربّتها على محبة الخيام

أفخر بزوجي وأثمّن عطاءه بقدر ما نفخر بالأستاذة وداد يونس
أفخر بزوجي وأثمّن عطاءه بقدر ما نفخر بالأستاذة وداد يونس


عائلة تعشق بلدتها الجنوبية \
عائلة تعشق بلدتها الجنوبية \"الخيام\"


بعض شباب وصبايا العائلة.. رجالات وسيدات المستقبل
بعض شباب وصبايا العائلة.. رجالات وسيدات المستقبل


عميد العائلة في الخيام أبو عبدالله حسن رشيدي متوسطاً أبو لؤي وأم لؤي رشيدي
عميد العائلة في الخيام أبو عبدالله حسن رشيدي متوسطاً أبو لؤي وأم لؤي رشيدي


تعليقات: