أجهزة تنصت إسرائيلية مقابل العباسية

الإحتلال يعترض على تعبيد طريق في العديسة

واستمرار دوي الإنفجارات داخل مزارع شبعا

العرقوب – حسين حديفة:

العديسة - جورج نهرا:

دوت أمس سلسلة انفجارات قوية داخل مزارع شبعا المحتلة، تردد صداها داخل قرى العرقوب المحررة، ترافقت مع رمايات رشاشة قوية استمرت زهاء نصف ساعة من مواقع الاحتلال الى الشمال الشرقي من قلعة بانياس عند الأطراف الشمالية لمرتفعات الجولان المحتلة، تبين وبحسب مصادر متابعة أنها ناجمة عن تدريبات عسكرية تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في تلك المنطقة، في ظل تحليق للطيران المروحي الذي نفذ العديد من الطلعات الاستكشافية فوق المزارع ومرتفعات الجولان المحتلين بشكل دائري وعلى علو منخفض.

وفي قطاع الوزاني الغجر العباسية عملت ورشة فنية إسرائيلية في ظل حماية من قوة مشاة مدعومة بثلاث سيارات جيب نوع هامر على إعادة تأهيل بوابة حديدية محاذاة لمعسكر الكتيبة الاسبانية العاملة ضمن قوات «اليونيفل» عند الخط التقني الفاصل بين الأراضي اللبنانية المحررة والأراضي المحتلة في العباسية، كما عملت الورشة نفسها على تفقد أجهزة المراقبة وكاميرات الفيديو المثبتة على هذا السياج، في وقت كانت فيه ورشة إسرائيلية أخرى تعمل على إقامة تحصينات ورفع سواتر ترابية، في محيط موقع تلة الضهرة داخل الجزء المحتل من العباسية، وسط حماية من دبابة ميركافا كانت تتمركز في الموقع.

وتزامن ذلك أيضا مع دوريات مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاذاة السياج الحدودي الشائك على طول الخط التقني بين الوزاني والعباسية، مرورا بالطرف الشمالي اللبناني المحتل من بلدة الغجر.

على صعيد آخر، اعترضت قوة للعدو الإسرائيلي على تعبيد طريق على مدخل بلدة العديسة، فتدخلت قوة من «اليونيفل» وفريق من المراقبين الدوليين الذي اجرى اتصالات مع كل الافرقاء ولا سيما مع بلدية العديسة التي استكملت تعبيد الطريق الذي يؤمن وصول الاهالي إلى منازلهم.

وفي التفاصيل، أنه قرابة الرابعة عصراً وعندما كانت بلدية العديسة تقوم بتعبيد طريق فرعي يقع على مدخل البلدة القريب من حاجز الجيش اللبناني في المنطقة، تمركزت قوة للعدو الإسرائيلي في موقع لها على الحدود المشرف على البلدة، وحاولت القوة عبر الاتصالات مع «اليونيفل» وقف أعمال التعبيد فتدخل فريق من المراقبين الدوليين وعالج المشكلة واكملت البلدية تزفيت الطريق.

وشهدت الحدود دوريات مكثفة للعدو في مقابل دوريات لـ «اليونيفل» ولا سيما الكتيبة الاندونيسية التي راقب عدد من عناصرها ما يجري في المنطقة.

إشارة إلى ان العدو كان قد اعترض منذ أشهر على قيام البلدية ببناء حديقة عامة على مدخل البلدة قرب حاجز الجيش اللبناني بحجة أنه في أراض متنازع عليها بين لبنان وفلسطين المحتلة.