الشيوعي- مرجعيون احيا ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في حولا

الامين العام للحزب الشيوعي خالد حداده والزميل ياسين وفاعليات في احتفال حولا
الامين العام للحزب الشيوعي خالد حداده والزميل ياسين وفاعليات في احتفال حولا


الشيوعي- مرجعيون احيا ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في حولا

ياسين:الشحن الطائفي يخدر العقول و يخدم عدو الوطن واعوانه المتربصين به شراً

حولا / جورج العشي

أحيى الحزب الشيوعي اللبناني ـ منطقية مرجعيون، ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) في 16 ايلول 1982، الذي حمل عنوان " 30 سنة من النضال والمسيرة مستمرة"، باحتفال حاشد اقيم في باحة ملعب مدرسة بلدة حولا ـ قضاء مرجعيون، بحضور الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة، وأعضاء في المكتب السياسي للحزب،عضو اللجنة المركزية في الحزب أنور الزميل انور ياسين، ممثلين عن القوى والاحزاب السياسية الوطنية اللبنانية، رئيس بلدية حولا مصطفى، وعدد من رؤساء بلديات ومخاتير منطقة مرجعيون، عائلة المناضل في الحزب الراحل الدكتور خالد فوعاني، وفعاليات حزبية واجتماعية وثقافية وتربوية وحشد من الاهالي ومدعوين.

بداية النشيد الوطني ونشيد الحزب الشيوعي، ثم القى الزميل أنور ياسين كلمة الحزب في الاحتفال، قال فيها:" يشرفني ان أقف امامكم في هذه المناسبة العظيمة ذكرى الطلقة الاولى لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، هذه المسيرة الطليعية التي انطلقت من رحم هذا الشعب، ورسمت بدماء شهدائها الابرار وجرحاها وأناة اسراها ومعتقليها خارطة الوطن الاولى".

أضاف ياسين، " خريطة طريق نحو الحرية والكرامة، وكان لحزبنا الشيوعي اللبناني بقيادة الشهيد جورج حاوي شرف المساهمة في بناء عامودها الفقري بمواجهة العدو الصهيوني، منذ اللحظات الاولى لتدنيسه ارض عاصمة المقاومة بيروت، لتتكامل بعدها بندقية الشيوعي والقومي والناصري والوطني مع بندقية الاخوة في حركة امل وحزب الله وباقي فصائل المقاومة التي انتجت النصر تلو النصر وصولا الى التحرير عام الفين وكسر عنجهية الصهاينة في عدوان تموز 2006".

وتطرق في كلمته الى نضال بلدة حولا التي " رسمت بدماء شهدائها في معركة المالكية ومجزرة عام 48، وقال:" لم تعد كما هي عند فئة كبيرة من أبناء الوطن، ضحايا الشحن المذهبي الطائفي المدمّر، الذي يخدر العقول ويدفع اصحابها للسير نحو الهاوية وتضييع البوصلة بما يخدم عدو الوطن واعوانه المتربصين به شراً".

وسأل ماذا "نقول لطبيب الفقراء الغائب الحاضر فينا خالد فوعاني،ولكل من رحل حاملا حلم التخلص من نير الفقر والعوز كما نير الاحتلال والعدوان؟ كم طبيب نحتاج لبلسمة مساحة الفقر المتفاقم على طول الوطن وعرضه، وكم معولا نحتاج لهدم عرش المتخمين فوق كراسي التسلط والفساد والنهب؟ وكم منجلا لقطع الرؤوس التي اينعت واعاقت على اعوانها بنة الوطن الحر الديمقراطي العادل؟".

وختم كلمته موجها التحية والمجد الى شهداء المقاومة الوطنية اللبنانية، وشهداء باقي المقاومات الشريفة في وجه العدو الصهيوني، والخزي والعار للعملاء والمتساقطين".

كما كانت كلمات باسم عائلات الشهداء القاها (أبو واصف) زياد حسين وقصائد من وحي المناسبة، على وقع إطلاق الاسهم والمفرقعات النارية في سماء حولا احتفاء بالمناسبة،التي تخللها سهرة فنية قدمتها فرقة الكوفية الفلسطينية (عين الحلوة) من اناشيد حماسية ثورية نالت استحسان الحضور واعجابهم.

الزميل انور ياسين متحدثا في احتفال حولا
الزميل انور ياسين متحدثا في احتفال حولا


تعليقات: