الدكتور كمال الزغير، ابن بلدة حاصبيا، يُناشد كشف مصير عائلته المحاصرة في حلب

حاصبيا:

لم يكن يتوقع الدكتور كمال الزغير ابن بلدة حاصبيا يوما «أن الأحداث الأليمة في سوريا، ستحرمه من رؤية عائلته المحاصرة في مدينة حلب منذ أكثر من سنة لعدم تمكنه من الوصول إليها أو انتقالها الى منزلها الثاني في حاصبيا، بسبب الأوضاع الأمنية».

وناشدا الدكتور الزغير عبر «الإعلام» «الجهات المعنية التدخل سريعا لكشف مصير العائلة والعمل على تأمين انتقالها الى لبنان او اي بلد آخر آمن بأقصى سرعة ممكنة».

يذكر أن عائلة الزغير مكونة من الزوجة رجاء، وهي مهندسة تعمل في جامعة حلب، وولديه لينا (19 عاماً) وفراس (17 عاماً) اللذين يتابعان دراستهما في إحدى مدارس حلب، محاصرون داخل منزلهم هناك منذ أكثر من شهر ونصف.

ولفت الدكتور الزغير إلى أنه فقد الاتصال بعائلته منذ عدة أيام ولم يعد يعرف شيئا عن مصيرهم ما جعله في حالة من التوتر والقلق الدائمين»، مناشدا الرؤساء الثلاثة إيلاء هذا الموضوع اهتماما خاصا واستثنائيا لجمع شمل العائلة والعمل على تأمين انتقالها الى منزلها في حاصبيا».

تعليقات: