مصالحة في الخلوات برعاية جنبلاط وأرسلان

الوزير أبو فاعور متوسطاً المشايخ في الخلوات خلال المصالحة
الوزير أبو فاعور متوسطاً المشايخ في الخلوات خلال المصالحة


أبو فاعور: نأمل من حوار بعبدا رأباً للصدع

حاصبيا:

أمل رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط خلال كلمة ألقاها ممثله وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، «أن تعم روحية المصالحة في كل الوطن، ونضع حدا لهذا القلق الذي يكاد ان يكون في كل بيت، فعسى ان يكون حوار قصر بعبدا بدعوة كريمة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، مناسبة لإرادة صفح ومصالحة ورأب صدع، حواراً منتجاً ومجدياً بلا اشتراطات وبلا مقدسات وبلا ممنوعات وبلا محرمات، الا محرّم المساس بالسلم الأهلي».

كلام أبو فاعور جاء في لقاء المصالحة الذي تم بين عائلة آل عامر في بلدة الخلوات بحضور ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن كبير مشايخ البياضة الشيخ سليمان جمال الدين شجاع، والشيخ امين الصايغ ممثلا بالشيخ أكرم الصايغ، قضاة المذهب الدرزي، وحشد من مشايخ وادي التيم تقدمهم مشايخ خلوات البياضة الشريف، الشيخ غالب قيس والشيخ فندي جمال الدين شجاع، الدكتور وسام شروف ممثلا الحزب الديمقراطي اللبناني شفيق علوان ممثلا «الحزب التقدمي الاشتراكي» فعاليات سياسية وحزبية ودينية.

وقال ابو فاعور في كلمته: «إن المصالحة التي تمت في مقام النبي شيت في بلدة الخلوات، ما كانت لولا الجهود والمساعي الحثيثة التي بذلها النائب جنبلا ط والتي جاءت برعايته ورئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» الأمير طلال ارسلان»، مشدداً على «حسن العلاقة بين «الحزب التقدمي الاشتراكي» و»الحزب الديمقراطي اللبناني»، مشيدا بروح التفاهم القائمة بينه والأمير طلال ارسلان، وقال لن نترك بابا للفتنة الا وأوصدناه».

كما كانت كلمات لكل من الشيخ ماجد ابو سعد، صافي عامر، الشيخ حسين عامر، تلا بعدها جهاد ابو فاعور بنود اتفاق المصالحة،بين عائلة واخوة زيد هاني عامر وعائلة واخوة كريم احمد عامر ومنها: تنازل الفريق الأول عن حقه الشخصي وترك المسألة للقضاء كي يأخذ مجراه.

تعليقات: