شكرا يا خال علي الوضوع

نسال الله حسن الخاتمة

طرح في قمة الابداع وتساءل له اهمية كبيرة

ان الغناء نعمة ينعم بها الله على من يشاء من عبادة فان سخرها في ما يرضي الله ولخدمة الاسلام فهو الفائز في الدنيا ولاخرةفالاسلام يري ان الغناء نعمة يجب على الانسان المؤمن ان يحمد ربه عليها ليل ونهارا وان لا ينسى بانه عليه واجبات وان غناه لم يكن من عنده,,,,ويقول الله تعالى

(ووجدك عائلا فأغنى),,,سورةالضحي...(فقلت استغفرواربكم انه كان غفارا، يرسل السماءعليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا..)..من سورة نوح....10-12....والمشكلة التي تواجهنا نحن امة المسلمين وهي ان الفقر مصيبة وافة خطيرة على الفرد وعلى المجتمع وبالتالي على العقيدة والايمان..ولعل نرى في الاونة الاخيرة ما يحصل بين العامة من سؤء المعاملة والنصب والاحتيال واكل الاموال بينهم بالباطل..والفقر يسب تغييرا جذري في سلوك الفرد ويجعل حياته جحيم وينشر فيه الحقد والكراهية مما يسبب للاسرة الواحدة والمجتمع والدولة مشاكل يضعف فيها الفرد وتضعف فيها النفوس وتصبح الحياة مجرد كفاحا من اجل البقاء,,,وتنتشر الجريمة والفحشاء والمنكر وغير ذالك من الافات الخطيرة، ويمكن استغلال هذه النفوس الظعيفة في نشر الفساد في الارض وتظيع العقيدة والقضية في مهب الرياح....فلم يقل الرسول صلي الله عليه وسلم / كاد الفقر ان يكون كفر,,رواه ابونعيم في الحلية عن أنس...فانظر كيف يستعيذ رسول الله صلي الله عليه وسلم بالله من شرالفقر مقترنا بالكفر في سياق واحد....يقول:(اللهم اني اعوذ بك من الكفر الفقر...رواه ابوداود...

اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل والجبن والخوف وفتنة المحيا والمماة وفتنة المسيح الدجال وضلع الدين وغلب الرجال....اللهم اني اعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، اعوذ بك من ان اظلم أو اظلم....

لذلك فان الفقر المدقع لايحبة الانسان والغناء الفاحش ربما يؤدي بالانسان لاى امور لم تحمد عقباها اذا استخدمها في غير مايرضي ربنا لذلك فانه اذا كان الحال مستور عنده قوت يومة كما جاء في الحديث فقد ربح الدنيا بحذافيرها.

موضوع علي عبد الحسن مهدي "مشيئة الله أم لعبة القدر؟"