.

أيها العيد لا تنتظر عُلا فقد رحلت وقد لا تعود...

يا كل الفراشات والأزهار والعصافير لا تنتظروا عُلا فقد ماتت!

رصاصة بحجم ظفر صغير أعلنت نهاية صبيّة صغيرة حالمة.

قبل موتها بقليل كانت تستعدّ للقاء صديقاتها والكزدرة.

قبل موتها بقليل كانت تستعدّ للعيد ولثياب العيد...

قبل موتها بقليل كانت تستعدّ لرفاق الصف ولرفاق المدرسة.

رصاصة سوداء قاتلة وقفت بين الصبية وأحلامها.

كل الأغنيات التي حملتها عيونها الجميلة ماتت دفعة واحدة...

لم يتبق غير المواوويل!

يا أهلها الذين يتنفسون من حركاتها.. ذهبت عُلا وقد لا تعود!

لم يتبق شيئ...

لم يتبق سوى رصاصة تحفر قبراً في دفتر مدرسة.

ما زالت اعداد المعزين تتوافد الى منزل الصبية المرحومة عُلا يوسف عطوي للتعبير عن تعاطفها الكبير مع أهل الفقيدة وإخوتها، ولمشاركة أفراد العائلة حزنهم الأليم.

شهر رمضان المبارك انتهى أو شارف على الإمننهاء والعبادات لم تنتهي، عيد الفطر سيحل كئيباً ليس على العائلة فقط فحسب بل على كل من عرف عُلا.

الحزن الشديد ما زال مخيماً على البيت الذي نشأت فيه عُلا وتربّت فيه إلى جانب

هذا وقد عبر الزائرون الوفود المعزية عن استنكارها واستيائها من مثل هذه الاحداث المؤسفة، التي تقطف الشباب كأزهار اليانعة من بستان الحياة، متمنية من الله ان يرحم الفقيدة بواسع رحمته وان يدخلها فسيح جناته مصلية ان يلهم الله الصبر والسلوان عائلة واقرباء المرحومة في ظل هذا الحزن الأليم الذي وقع على عائلتها خاصة وومدينة الخيام عامة كالصاعقة.

نسأل الله له المغفرة والرحمة وان يدخلها فسيح جناته، ونشكر وفود المعزين الذين قدموا للتعزية، وما زالوا يتوافدون".

يتقدم موقع بأحر التعازي لأهل الفقيدة راجيا من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، داعيا لله أن يسكنها فسيح جناته.

سجل التعازي بالمرحومة عُلا يوسف عطوي

خبر "عُلا عطوي.. رصاصة انطلقت بطريق الخطأ، أصابت منها مقتلاً"

موضوع سامية عواضة "لماذا لم تقولي وداعا"

صفية خشيش "عروسة العيد.. علا عطوي"

موضوع المربية هانيا فايز زلزلي "علا.. رحيلكِ أفجع قلوبنا"

موضوع فاطمة أبو عباس "علا.. يا لعمرك القصير!"

موضوع صفية حسن خشيش "بأيّ حلّة أنت آت إلينا يا عيد ...."

موضوع علي محمد خريس (أباظة) "عروس الخيام علا"

تعليقات: