لماذا لم تقولي وداعا

ذهبت دون ان تدشّن ثوب العيد الذي ينتظرها في خزانتها
ذهبت دون ان تدشّن ثوب العيد الذي ينتظرها في خزانتها


ماذا اقول لك يا عروسة الخيام؟

موتك هذا أفجع البلدة كلها، لماذا رحلت هكذا فجأة ولم تقولي وداعا لاحد؟

جاء خبر وفاتك دون سابق إنذار ..ما أصعب هذا الخبر!

ذهبت دون ان تدشني ثوب العيد الذي ينتظرك في خزانتك.. عيد باي حال جئت يا عيد.. ستمر على الخيام حزينا لانك لن تجدها بإنتظارك لكي تقوم كما كل عام (بالفراقيع)وارتداء ملابسها الجديدة والذهاب مع صبايا حارتها (للكزدورة).

غدا يا خيام كوني على استعداد لزف عروسك (علا)

غدا سيضم ترابك جثمانها الطاهر بين ذراعيه.

مهلا يا تراب على (علا) مهلا لانها ما زالت فتاة ندية لا تتحمل شدة العناق!

كلنا سنفتقدك ولن ننسى تلك الطفلة المهذبة الدائمة الابتسامة..

واخيرا رحمك الله.

* سامية يوسف عواضة - قطر

سجل التعازي بالمرحومة عُلا يوسف عطوي

خبر "عُلا عطوي.. رصاصة انطلقت بطريق الخطأ، أصابت منها مقتلاً"

موضوع سامية عواضة "لماذا لم تقولي وداعا"

تعليقات: