حسين فارس غصن وعائلته الصغيرة

رجلٌ براني شمسه وقمره،

هذا الرجل حملني من الأرض واسكنني فوق السحاب، وجعلني ابنه المدلل..

رهن حياته لقاء أن أعيش بسعادة على حساب سعادته،

حرم نفسه ليرضي نفسي،

منذ أن وعيت على هذه الدنيا وأنا لا أذكر أنه حرمني من شيء...

إنه مثال التضحية،

إنه مثال العطاء،

إنه مثال الرجولة،

إنه أبي.. وعفواً رجال العالم لستم مثل ابي...

في عيده هذا لا يسعني سوى أن اكتب له كلمات شكر عساني أن أوصل ما في داخلي له ولا أدري إن كانت الكلمات تستطيع أن تصف ما في داخلي...

فشكراً ابي ..

شكراً على كل شيء قدمته لي

شكراً ابي على كل قطرة عرق نزلت منك لأجلي...

شكراً ابي على كل ألم أحسست به لكي تشعرني بالراحة...

وبعد لا يسعني أن أتوسل من الله أن يطيل عمره وعمر والدتنا الحبيبية لكي يبقون تاجاً فوق رؤسنا..

وأن يطيل عمرنا لكي نجعلهم مرفوعي الرأس بما سوف نقوم به....

كل عام وأنت ألف خير يا والدي العزيز

* علي حسين فارس غصن (غورو)