إلى متى يبقى المسنّ في بلدي مهان؟

المرحوم الحاج أبو علي عبد الحسين ادريس
المرحوم الحاج أبو علي عبد الحسين ادريس


هل كان المرحوم عبد الحسين ادريس، غفر الله له، يعمل عن حاجة ام انه كان يحب الارض اكثر من حبه للمال؟

نعم هو من الطبقة الكادحة، الفقيرة، لكنه لم يكن يعمل لأجل المال!

حبه الكبير لأهل البلد ولأرض الخيام بالذات جعلاه يعمل ويعمل دون كلل ودون ان ينظر ما في جيبه من مال.

نعم الاستشفاء صعب جدا هذه الايام ولكن الاصعب منه انكار الجميل!

أين ضمان الشيخوخة في لبنان ؟

ولماذا السكوت عنه هل آباؤنا كُتب عليهم العمل الشاق من المهد الى اللحد؟

لماذا لا تكون هناك تخفيضات في الضرائب لمن هم في سن الشيخوخة؟

بل واين دعم المزارعين؟

ان تكاليف وصيانة النبتة أكثر بكثير مما تجنيه هكذا هو حال أبي.. وهكذا كان حال المرحوم ابو علي.. وهكذا هو حال كل شيوخنا بل وشبابنا الذين ليس لهم عمل مضمون...

إلى متى يبقى المسنّ في بلدي مهان؟

..

* رباب خريس - أستراليا

سجل التعازي بالمرحوم الحاج عبد الحسين خليل ادريس (أبو علي)

موضوع عزت رشيدي: "بغياب عبد الحسين ادريس.. يغيب رصيف الخضار"

موضوع فاطمة أبو عباس: "أبو علي ادريس عاد إلى التراب المجبول بعرقه"

تعليقات: