بشرى هامة للمبدعين: من سيربح المليون في الخيام؟

من سيربح المليون  التي قدّمها الأستاذ جلال عبدالله والمساهمات الأخرى؟
من سيربح المليون التي قدّمها الأستاذ جلال عبدالله والمساهمات الأخرى؟


قرأت يوم أمس على موقع "خيام دوت كوم" القصة القصيرة والممتعة للكاتبة هدى جلبوط كما قرأت القصيدة اللطيفة التي كتبها السيد زهدي نصار، و كنت قد قرأت سابقا بعض القصائد التي نشرت على صفحة موقعنا المميز، فوجدت بهذه المواضيع بداية لاستعادة ما كانت عليه بلدتنا الحبيبة من صيت ذائع بأعلامها في مجال الشعر و الأدب و العلوم و غيرها من المجالات الإبداعية...

وحيث أنني واثق من أن بلدتنا لا تزال تزخر بالمواهب و الكفاءات، لكن مواضيع الطرق و المجاري و الوفيات والتعويضات والسياسة أثقلت كاهلنا.. لذلك خطر لي طرح مبادرة متواضعة على أهلنا الكرام عموما , و جيل الشباب خصوصا , للمشاركة في مسابقة أدبية حبية سنوية , اقترح بداية أن تكون في مجالي الشعر والقصة القصيرة , على أن تتوسع لاحقا , في حال لاقت هذه الفكرة القبول , إلى مجالات إبداعية أخرى , وإني اقترح تشكيل لجنة من البلدية والمجتمع المدني لوضع الضوابط المطلوبة وتقييم ما قد يتقدم به المشاركون وتقديم جائزة رمزية للفائزين في حفل خاص يقام لهذه المناسبة , وأنني أعلن مساهمتي المسبقة بمبلغ رمزي قيمته مليون ليرة في هذا الصندوق لتوزيعه, مع غيره من المساهمات التي قد تأتي من أهلنا الكرام على الفائزين .

..

و أنني , و تشجيعا للمؤيدين لهذه المبادرة , افتتح المشاركة بقصيدة غزل وقصة قصيرة , آملا أن تنالا إعجابكم أو نقدكم لا فرق , المهم التعاون لإنجاح هذه الفكرة , كما نأمل من فريق عمل "خيام دوت كوم" عرض المشاركات الأخرى على صفحات الموقع بعد إرسالها إليه على عنوان الموقع: info@khiyam.com أو عبر إدراجها في تعليق على هذا الموضوع، أو إرسالها إلى عنوان البريد الالكتروني التالي: Jalal.abdallah@yahoo.com

او الاتصال على الرقم: 631460 / 03

فمن سيكون المتميّز الأول في الخيام؟

..

المهندس جلال عبد الله

***

موضوع علي زيبارة الذي يؤكد على ضرورة تبني البلدية لهذا المشروع وعلى توسيعه

اهدي هذه القصيدة إلى صبية جميلة كالخيام ... سأدعوها ريما

***

هل تدرين , يا ريما , أن وقت الأمطار قد حان

و أن شمس الصيف الحارقة امتلأت فجأة بالحنان

ها هي السواقي الصغيرة تستيقظ من رقادها

و معها الأعشاب البرية و الفراشات

***

هل تسمعين , يا ريما , هذا النداء

نداء الجو العاصف في الليل ...

نداء الجسد الثائر في الليل ...

***

هل تذكرين , يا ريما , عندما أغمي عليك

عندما أغمي علينا , نحن الاثنين , عند شاطئ الحلم

فسمعنا ذاك النداء الحزين

و في الصمت

ترك كل منا نفسه ترتمي ... فغرقنا حتى حدود السماء

***

قد حان وقت الحب يا حبيبتي

اصغر مخلوقات الله تحب بعضها البعض

و أنت

قابعة في ركنك البعيد ... و مزاجك عكر

***

فكري قليلا , يا ريما , بأولئك العشاق الذين تغنّوا بالليل

اسمعي نشيدهم العذب ... نشيد الأمطار الليلية و الحب

تعالي قربي و اسمعي

فهذه همسة يد عاشقة تعانق في السر يد عاشقة

و هذه ...وشوشة غيم عابر للقمر

يبوح لها بالسر ذاته

" قد حان وقت المطر "

و هذه قصة قصيرة اترك تقدير معانيها لكم .

***

سأل العصفور يوما أبيه:

" ألسنا خير مخلوقات الله ؟ "

أشار الأب خلف الغابة :

" انه الإنسان ... "

ثم وجم ....

***

سأل الطفل يوما أبيه :

" ألسنا أجمل مخلوقات الله ؟ "

أشار الأب نحو الغابة:

" انه العصفور ... "

ثم ابتسم ...

***

العصفور ... كم أحبه

فهو مع كل صباح يخرج من عشه

يتثاءب ... ثم يزقزق

أراه يحب الشمس

و الهواء

و المطر

و يحب أن يزقزق

***

سأل العصفور أبيه :

" ليتني أرى إنسانا"

***

سأل الطفل أبيه :

" ليتني أجد عصفورا "

***

صوّب الأب بندقيته نحو الشجرة ...

فصاح العصفور :

" أبي ... إني أطير !!!!! "

***

ضم الطفل العصفور

نفخ في ريشه

سأله العصفور :

" أين أبي ؟!!! "

قال :

" رحل .... "

نفض العصفور عنه ريشه ... و لسانه ... و فقأ عينيه

ثم قال :

" ليتني لم أرى إنسانا "

ثم وجم ...

***

قصة هدى جلبوط "الشمعة والتضحية"

قصيدة زهدي نصّار "على باب السبعين جهلان"

تعليقات: