رحل مهدي كالملاك الطاهر.. إرتاح من عناء الحياة لكنه أشقانا

صغيرًا رحلت...

بات فراقك عنّا حتمًا لا محالة زرع فينا ألمًا لا يبارحنا كان الشوق للقائك يقتلنا فرحلت .. حتى دون أن تودعنا صغيري..

كم أثّر غيابك فينا حتى بات السهاد لا يفارقنا كم كنا نتشوق لمداعبتك وبضحكتك البريئة تبهج صدورنا فانتظرناك (آملين) 27 يومًا حتى كاد الوقت يهلكنا كم تخيلناك تلهو بيننا إلى أن ينفذ بمراوغتك صبرنا فيمضي الوقت وتكبر عندنا كإخوتك تربى بعطفنا وحناننا لكنك آثرت المضي بعيدًا لمكان يتعثر وصوله علينا فتحطمت آمالنا ودُمِّرت مخيلتنا وما عاد كالسابق حلمنا.. كم كنت انتظر يوم رجوعك فيزِفُّوا لي خبر عودة ملاكنا لكنهم دمروني بخبر رحيلك فوداعًا يا من لم تراه أعيننا صغيرًا رحلت كالملاك الطاهر من عناء الحياة ارتحت .. وأشقيتنا !!!

عمتك...

ديانا كامل سعد - الكويت

تعليقات: