رغم الألم.. لا نقول إلاّ ما يُرضي ربنا


ما عساي أقول لك في ذكراك الثانية؟..

وكم يزداد بي الشوق إليك وما أصعب الشوق لمن فارق الحياة!

يا راحتي وهدوئي وأماني وسكينتي.

إنك القلب الحنون الذي فقدته للأبد ولكنك باق في ثنايا جسدي وزوايا أضلعي فليس لي سوى ذكراك لأعيش بها في حياتي ، تلك الذكرى التي يهتز لها كياني ومشاعري وأحاسيسي.

كيف أن أنساك وأنت لي الأب والأخ والصديق؟

كيف أنساك وأنت ملاذي حال الشدة والضيق؟

كيف أنساك وفي صدري من الشوق حريق؟

..

لكن للأسف لا يسعُني إلا أن أقول: إن العين تدمع والقلب يحزن وإنا لفراقك يا أبتاه لمحزونون، ولا نقول إلاّ ما يُرضي ربنا...

جزاك الله عنا خير الجزاء ،

وغفر الله لك ،

والله نسأل أن يُنزلك منازل الصالحين والشهداء وأن يرحمك بواسع رحمته وأن يجمعنا بك في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر.

...

إبنتك زهرة

تعليقات: