العين بصيرة واليد قصيرة في العيد.. والعائلات تبحث عن التوفير في سوق النبطية

العجقة في سوق النبطية
العجقة في سوق النبطية


العائلات تبحث عن التوفير في سوق النبطية..

النبطية:

مع اقتراب عيد الفطر السعيد بدأت الأسواق التجارية في مدينة النبطية تشهد حركة لافتة للمتسوقين خصوصاً خلال فترة ما بعد الافطار بعدما عمدت المحلات التجارية الى وضع نسبة حسومات متفاوتة على السلع خصوصاً في قطاعي الألبسة والأحذية، ورغم ذلك فإن الشراء والبيع اقتصر على حاجيات العيد من ملابس وأحذية للأطفال لكي لا يحرم الأهل أولادهم فرحة العيد·

وفي جولة لـ <اللواء> على أسواق النبطية يظهر تفاوت نسبة المبيع بين محل وآخر وفقاً لمدى تلاؤم أسعاره مع إمكانات رب العائلة الذي بات يبحث عن التوفير قدر الإمكان ليتفرغ بعدها لأعباء لا تقل أهمية خاصة مع بدء العام الدراسي وما يفرضه من أعباء باهظة لناحية الاقساط والكتب والقرطاسية·

< حيدر فران، بائع أحذية، شكا من قلة البيع، عازياً السبب لأن السجال السياسي على الساحة انعكس تراجعاً وركوداً في شراء كل الحاجيات واقتصار الأمر على المهم والملحّ فقط·

< مصطفى صباح، بائع ألبسة، قال: إنخفضت حركة البيع عمّا كانت عليه من قبل نظراً للظروف الاقتصادية والغلاء الذي يعاني منه ذوو الدخل المحدود·

< زينب أبو زيد - كفررمان، ملابس، قالت: إن حركة البيع جيدة لكن ما شاهدته أن الأكثرية الغالبة يعمدون الى الاستدانة وتقسيط المتوجب عليهم شهرياًَ لما يرتبه هذا الشهر على المواطنين من هموم اجتماعية كالكهرباء والمياه والوضع المعيشي الضغاط وبدء العام الدراسي متلازماً مع العيد·

يعاين زهوراً ستوضع على الأضرحة يوم العيد
يعاين زهوراً ستوضع على الأضرحة يوم العيد


تعليقات: