لا يمكن إختزال عائلة بحفنة قليلة من العملاء من أبنائها

كلمتي كانت نابعة من عشقي وحبي وتيتمي ببلدتي الخيام
كلمتي كانت نابعة من عشقي وحبي وتيتمي ببلدتي الخيام


الأخوة الكرام فريق موقع الخيام،

آمل بنشر هذه الكلمة والتي أردّ فيها على ما تضمنته كلمة السيد عزت رشيدي رداً على كلمة الوفاء لأهل الوفاء..

وأتمنى عليكم أن تبقوا على مسافة واحدة من الجميع بطرح المواضيع وبالتعليق عليها بغض النظر عن الأنتماءات السياسية والأجتماعية في بلدتنا لأن الهدف من كل ما نرسله هو للمناقشة الهادفة إلى تبيان الحقائق للأستفادة منها بعيداً عن الكيديه مع الأخذ بعين الأعتبار أننا نصيب بطرحنا حينأ ونخطىء أحياناً ونسأل الله دائماً أن يوفقنا لما فيه خير بلدتنا الغاليه وأبنائها الأعزاء جميعاً.

ولكم الشكر

محمد جواد العبدالله

الرد على ما تضمنته كلمة السيد عزت رشيدي

والآن وبعد تأجيل الرد الذي كنت قد كتبته بتاريخ 12/05/2010 إلى ما بعد الأنتخابات للرد على كل الذين أثارت كلمتي حفيظتهم يحق لي بكلمة رد على الرد بكل مسؤولية كما في كل مرة بعيداً عن العصبية وتحريك الغرائز البغيضة الحاقدة التي وجدتها في قلوب وعقول هذا البعض من خلال ردودهم التي تفتقد للحد الأدنى لقواعد التخاطب مع الآخرين وللأسف الشديد أن من بين هؤلاء البعض المتعلم والمثقف ومنهم من هو في موقع المسؤولية الآن يمثل من يمثل وآخرين قدموا أنفسهم ممثلين عن من يمثلوا في تنمية وإنماء بلدتنا ! وبكل محبة وإخلاص أقول نحن من بحاجة إلى تنمية وإنماء أولاً.. نعم علينا إنماء عقولنا وتنميتها لتتنقى من إفرازات الماضي وغباره الخبيث والعِقَد التي تتحكم بالنفوس وتطهير القلوب وغسلها من الأحقاد والضغينة وتصفية النوايا السيئة التي لا توَّلد إلا سوء الفهم لدينا ؟ لذا أرى المشهد يتكرر عند كل إستحقاق يتعلق بالشأن العام ..نعم تتحرك الغرائز ويغيب العقل ويتوقف المنطق وتتبدل اللغة لنعود بأنفسنا إلى الفكر العقيم الذي لا يبني مجتمع بل يهدمه طالما هذا العقل يسيء التفكير والفهم بهذا الشكل ولهذا الحد .. !

بداية أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لأعضاء المجلس البلدي الجديد على فوزه بالأنتخابات البلدية بالتزكية والذي كنا نحرص منذ البداية على التوافق والوفاق لتجنب الأنقسامات وأخص بالتهنئة بشكل خاص السيد عزت رشيدي .. كذلك أتقدم بالتهنئة الى الأعضاء الأختارية الذين نالوا ثقة أهالي بلدتنا الكرام ليكونوا جميعاً خير ممثلين لنا وأهل للثقة لتكملة مسيرة إنماء البلدة والتي بدأوها أسلافهم والذين تركوا بصمات إنمائية عديدة إرتقت بالبلدة إلى ما هي عليه الآن والذي سنبقى من خلال هذه الأعمال نتذكرهم ونتذكر هممهم وسواعدهم في هذا الأنماء ونسأل الله أن يكون هذا المجلس خير خلف لخير سلف والله ولي التوفيق .

وبالعودة إلى الكلمة الأساس في هذا الموضوع مع إحترامي لهذا البعض كأبناء بلدتي بعيداً عن معتقداتهم الفكرية والتي أختلف معهم فيها الذين تناولتهم في كلمتي السابقة والتي قامت الدنيا ولغاية الآن لم تقعد إنتابني شعور وكأنني قد إرتكبت جرمٌ لم ولن يغتفر له .. عندها سارعت وأعدت قراءة الكلمة التي كتبتها المره تلو الأخرى ولكن لم أجد بها أي تفسير لهذه الهجمة ولهذا المستوى من الرد وما حمله من مفردات وعبارات نابية وجارحة سامحهم الله .. وبعد التدقيق الممل إنتبهت لما أقترفته فعلاً ..عندها قلت في نفسي ليتني أرسلت كلمتي هذه تحت أسم مستعار .. واتمنى أن أكون مخطئاً في ذلك !!

لذا إسمحوا لي لأقول الآتي :

أولاً : إن كلمتي كانت تعبر عن رأيي الشخصي بعيداً فيها كل البعد عن أية صفة عائلية والذي أعتز بلقبها وأفتخر بجذورها ويشرفني أن أكون ناطقُ بأسمها كما تصوَّر للبعض للأسف الشديد .. كما أنه لم يكن لها أي صفة سياسية أو حزبية كانت لأتلحف بها كما تصَّور للبعض الآخر أيضاً ..

ثانياً : إن كلمتي كانت نابعة من عشقي وحبي وتيتمي ببلدتي الخيام الذي لا يعرف هذا البعض من أنا من هذا العشق والحب والتيتم وإيماني بالمحبة والألفة والأحترام فيما بيننا كأهل بلدة واحدة والذي كنت ومازلت حريصاً عليه لتنعم بلدتنا كذلك نحن بالأستقرار والوئام الأجتماعي ليرثه أبنائنا وأحفادنا من بعدنا ..

ثالثاً : أريد أن أقول لأبن بلدتي السيد عزت رشيدي مع كل الأحترام بغض النظر عن معرفتي بكم وعدم معرفتكم بي كنت أتمنى عليكم أن تتمعنوا أكثر بكل كلمة كتبتها بعيداً عن ردة الفعل الفورية التي كانت سبباً بإخفاقكم بكل ما جاء بردِكُم عليَّ بأستحضاركم للصراع العربي الصهيوني والذي نعرفه ويعرفونه أبنائنا منذ التكوين الأول في أرحام أمهاتهم ويشربونه مع حليب رضاعتهم كذلك إستحضار النضال والشهداء ودمائهم وأنين المعتقلين من داخل المعتقل وهدم البيوت وحواجز العملاء وإستحضار الكرة الأرضية جمعاء ونضال شعوبها وإلى ما هنالك صراع الحضارات والتضحيات والأهم من هذا كله توصيفكم لي بالمتلحف في المقاومة الأسلامية التي تعتزون بها ! والله يؤسفني جداً ما قرأت ويؤسفني أكثر بما شعرت إتجاهكم .. قلت في نفسي أيعقل أن يفهم كلامي بهذا الشكل من إنسان متعلم ومثقف مثلكم والله لأمرُ مؤسف ومؤسف جداً ؟ لوكنت أعلم أن اللغة التي كتبت بها لا تُفهم عند البعض لكنت كتبت بلغة أخرى علكم تعرفون أبجديتها وقضي الأمر .. أخي وإبن بلدتي الكريم إن العناوين التي إستحضرتموها في ردكم أخفقتم بها في ملامسة جوهر ما تضمنته كلمتي ! مع كل المحبة والأحترام وبكل تواضع أقول لكم ردكم هذا أخطأ الهدف لأن الذين يعرفونني عن قرب وصلتهم كلمتي وفهموها جيداً وفهموا اللغة التي كتبت بها وقرؤا ما بين السطور هواجس سبعينيات الفئآت الضالة التي تمترس كلٍ منها وراء شعارات الحقد والبطش والتنكيل واستباحت الدماء من خلال الفعل وردة الفعل داخل البيت الواحد ؟ لذا قلت في كلمتي لا أريد أن أنكىء الجراح ولكن للأسف أنتم من عمدتم على نكىء هذه الجراح وأعود وأكرر لا أريد أن أنكىء الجراح أكثر هل وصلتكم الرسالة الآن ؟ أما وإستعزازكم بالمقاومة الأسلامية الشريفة فوالله هذا يسعدني وفعلاً أسعدني ذلك .. أما بالنسبة لي وإلتحافي كما وصفتني فذلك خارج سياق الموضوع .. ولكن دعني أقول لكم شيئاً أنني لم ولن ألتحف إلا بلحاف رضى الله وما يريح ضميري في هذه الدنيا ؟ لذا يؤسفني أن أقول لكم أنتم من يجيدون التلحف السياسي واللعب على الأوتار حسب ما تقتضيه الحاجة !

يقول أخي وأبن بلدتي السيد عزت رشيدي في رده أيضاً لا يستطيع احد أي احد كان أن يقيم حاجزاً كحاجز كفرتبنيت ويمنع الأفكار والعقائد الثورية من العبور للنا س .. لكم أقول أوافقكم الرأي في ذلك كما أن المنطق يقول مهما تعددت الحواجز وضاقت الزنازين لم ولن تستطيع إعاقت عبور الأفكار والعقائد إلى الآخرين .. علماً إن هذه الحواجز نفسها كانت تفتح ليلاً نهاراً مع كل الرعاية المطلوبة لوطاويط الليل أصحاب المصالح التجارية واصحاب الصفقات المشبوهة الذين ينعمون بيننا الآن في الخيام بكامل الحرية والطمأنينة ! ولكن الذي فهمته أنكم تحاولون من خلال إعتمادكم لغة التوريه لتقولون شيء والمقصود شيء آخر .. كنت أتمنى عليكم أن يكون لديكم الجرأة لتفصحون عن مكنونكم الذي تختزنوه بكل صراحة ولكن دعني أقول لكم عن الذي عجزتم عن قوله بصراحة ليكن معلوماً لدى هذا البعض القليل والقليل جداً في بلدتنا إن عائلتي وتاريخها وتاريخ رجالاتها وتاريخ مقاومتهم منذ الأستعمار الفرنسي وليومنا هذا معروف وباستطاعتكم العودة الى كتب التاريخ التي هي بمتناول الجميع إن اردتم ! لذا أقول لم ولن نسمح لأحد اياً كان هذا الأحد أن يختزل عائلتنا بحفنة قليلة وقليلة جداً من العملاء الذين يحملون إسمها ؟ كفانا أضاليل وتشويه لحقائق التاريخ أكان في الماضي أوالحاضر كذلك في المستقبل وأتمنى أن أكون مخطئأ بما قرأت بين سطور توصيفكم ؟

أما بالنسبة إلى رد مواطن الخيام اللبناني الهوية والفلسطيني الجنسية والعربي الأنتماء أقول : هالني أكثر ما جاء بردكم الناشز ولكن أكتفي بجملة واحدة للرد عليكم وعلى نضالكم وعلى سبعينياتكم التي تعتزون وتفخرون بها ( إن ابتليتم بالمعاصي فاستتروا ) والأستغفار والتوبة إلى الله أفضل وإن تعذر عليكم ذلك فالصمت لكم أفضل وأكتفي بهذا القدر الآن ؟

إن الأنسان العاقل والناضج والمتعلم والمثقف والمسؤول بغض النظر عن العقيدة التي يؤمن بها والفكر الذي يحمله عليه أن يكون لديه الجرأة الكاملة والثقة بالنفس ليقوم بمراجعة مع النفس لتقييم جدوى مسيرة عمله ونتائج أعماله وإنعكاساتها بكل مسؤولية وشفافية بغض النظر عن سلبياتها وإجابياتها وذلك ليتسنى له الأستفادة من هذه المراجعة لأكتشاف الخطأ من الصواب وإستخلاص العبر لكل ما قام به إتجاه الآخرين ليستطيع بعد ذلك تصويب هذا العمل إلى وجهته الصحيحة للأنطلاق مجدداً بكل ما يؤمن به وبنفس الفكر الذي يحمله ولكن بأسلوب عمل مختلف عن السابق ؟ ولكن إذا كان هذا الأنسان مصراً على ما كان عليه فيكون ذلك نتيجة مرض مستعصي لا بد من معالجته بالتي هي أحسن ؟

وأخيراً وبعد كل ما تقدمت به أتطلع لأرى نفسي وأبناء بلدتي الكرام بعيداً عن كل الأفكار والعقائد والقناعات التي يؤمن كلٍ منا بها لبداية طريق نسلكه جميعاً في هذه البلدة الشامخة لنكون سند لبعضنا البعض في السراء والضراء واضعين مصلحة بلدتنا فوق كل الأعتبارات الضيقة لتنعم وننعم معها بمجتمع تزرع فيه الألفة والمحبة والتسامح والمسامحة فيما بيننا لنكون جميعاً جديرين بالأنتماء إلى ترابها الأبي ولنكون القدوة الصالحة لأبنائنا وأحفادنا ليرثوا من بعدنا ما زرعناه لهم لينعموا بما يستحقون من إستقرار وحياة هادئة لا تشوبها شائبة .. إلى السيد عزت رشيدي أختم بالقول هذا ما ألتحف به ؟

محمد جواد العبدالله

مقالة محمد جواد عبدالله "الوفاء لأهل الوفاء"

مقالة عزت رشيدي الرد "لا يستطيع أحد منع الافكار من العبور إلى الناس"

مقالة مالك علي القلوط الرد "سبعينياتنا هي التصدي للعدو الصهيوني"

-------------------------------------------------------------------

موقع خيامكم سيبقى منبراً حراً على مسافة واحدة من جميع زوّاره وجميع الفئات..

وهو مستعدّ دوماً لنشر كافة الآراء والتعليقات ضمن حدود الإحترام واللياقة.

تعليقات: