اليسار في الخيام لم يعد يساراً.. بل ذهب في اتجاهين

الدكتور يوسف سعد
الدكتور يوسف سعد


يستفزني الصديق اللدود الاستاذ اليساري عزت رشيدي عندما يتكلم عن اليسار, ويستفزني اكثر عندما يتحدث عن الانجاز العظيم في التوصل الى الصفقة التي دبرت في الليل (في الظلام) بعدما ابعدت الايدي الخفية المهندس احمد عطوي .

اي يسار تتحدث عنه؟

حيّد المناضل علي اسماعيل.. في الخيام لم يعد هناك يسار..

اليسار في الخيام منذ العام 2005 ذهب في اتجاهين متعاكسين:

اتجاه ذهب الى المناداة بعدم العداء لاسرائيل ووصل به الامر الى التحالف العلني مع اعداء المقاومة، حتى انهم كانوا يتمنون ان تربح اسرائيل في عدوانها..

مع العلم ان هذا الفريق لا يمثل شبئا في الخيام، والانتخابات النيابية خير شاهد.. ومع ذلك تم التمسك به على اللائحة اللتي يدعي اليساري الاستاذ عزت انه انه انجاز يساري!؟..

لا يا صديقي!

إن تمسك حزب الله بهذا اليساري هو الذي اتى به إلى اللائحة.

الاتجاه الثاني هو اتجاه وطني صرف..

خياره واضح العداء المطلق لاسرائيل.. وهذه الجهة هُمشت واُبعدت لانها لا تعرف الرياء ولا المديح على البلاط, ولا تتعاطى تغيير اللون حسب قول الامام علي (ع)لا خير في ود امرؤ متلون كيفما مالت الرياح يميل.

ارجوك ايها الصديق عزت كفى استفزازاً.

افتخر وحدك بهذا الانجاز كما تفتخر دائما بانجازاتك الوهمية في البلدية المأسوف على انجازاتها.

موضوع أشار إلى كيفية تعاطي اليسار في الخيام بإنتخاباتها البلدية

تعليقات: