التراشق الإعلامي يعطي للاخرين صورة سلبية عن بلدتنا

هل من حريص على البلدة اكثر من الذين صمدوا فيها طيلة 33 يوماً؟
هل من حريص على البلدة اكثر من الذين صمدوا فيها طيلة 33 يوماً؟


السلام عليكم اهلنا الاعزاء في مدينة البطولة والكرامة الخيام الابية.

احببت ان اعلق على مقال الاستاذ عبد الامير مهنا لاقول بما اني من هذه المدينة المجاهدة و من المشاركين في احدى لجانها الانتخابية في بيروت ، ارغب في توضيح بعض المسائل لاهلنا حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود فهذا الزمن يكثر فيه اللاعبون على اوتار الكلمات ويكثر الناحبون على الاموات لاستدرار العطف بثوب المسكنة ،ان الاخوة في حزب الله قاموا بالعديد من الاجتماعات على صعيد المحازبين اولاً في مدينة الخيام وايضاً في بيروت وتم الالتقاء بمجموعة مهمة من الاخوة المثقفين والنخبوين و المتابعين لامور وقضايا الخيام ونتج عنها ترشيح مجموعة من الاسماء التي فيها من الكفاءة والشفافية والخبرة الادارية والامانة الشيء الكثير للقيام بهم التنمية والتطوير في الخيام ، وليس صحيحاً ابداً اننا غنم وخراف يا استاذ مهنا انك تذكرنا بالمرحوم جبران تويني عندما خاطب الشيعة بهذه العبارة وايضاً عندما خاطبنا آل الجميل بالنوعية والكمية ، فدعني اصارحك بانني لم اجد في كلامك سوى تأليب اهل البلدة على الشرفاء من ابناء حزب الله وحركة امل والمعنيين عن القرار في البلدة من اجل مقعد صغير في هذه البلدية فاذا لم يتم انتخاب احدنا لهذا المقعد تصبح اللوائح محادل وتصبح التفاهمات مع اهل الرأي مصادرة للقرار في البلدة وعندما نذهب الى التزكية كأفضل عمل حضاري يجنب البلدةالتناحر والتنافس الذي قد يؤدي في كثير من الاحيان الى المشاحنات والبغضاء .

كم هو جميل لو تم تسليط الضوء على ما ورد في تشكيل لائحة التوافق في البلدة ، لماذا لم يذكر عدد المهندسين فيها لماذا لم يذكر عدد الاساتذة فيها ؟ لماذا يتم التعتيم على الاتفاق ما بين الاخوة في حركة امل وحزب الله والحزب القومي السوري الاجتماعي والحزب الشيوعي اللبناني واخواننا المسيحيين في البلدة ؟

لمصلحة من هذا الخطاب الذي اقل ما نصفه انه يعود على صاحبه بالاهانة والشتيمة ، كلا يا استاذ ، ذهب الزمن الذي كنا فيه اغناماً وقطعاناً عند البيك الفلاني والعلاني ، يديرها ويرعاها، نحن في زمن نملك الكثير من الكرامة والكثير من الوعي والنضوج ، ذهب الزمن الذي نساق فيه لامثالك من المثقفين مع احترامي لك فما نشهده اليوم مثلاً من المثقفين العرب ليندى له الجبين من الخزي والعار والجبن ، نعم نحن المثقفون نجلس في الصالونات لكي نخرج ما تعلمناه امام الناس ليمدحونا به وتعلوا الالقاب امام الاسماء الدكتور الفلاني والاستاذ العلاني ، مع احترامي لكل المثقفين ان الثقافة يمتلكها الانسان لتبصره الطريق في هذه الدنيا فيرى الحق حقاً والباطل باطلاً ليس لتجعله اعمى الى عماه فبئس الثقافة هذه ، اقول للمثقفين الذين اصابتهم هذه اللائحة المباركة- من معظم اهلنا في الخيام- بالصدمة والالم كان حري بكم ان تقدموا لائحة متكاملة تعبروا فيها عن تطلعاتكم وطموحاتكم التنموية والتطويرية والانمائية والى اخره من الكلمات الجميلة في هذا الحقل واخر همكم صدقوني هموم البلدية ، كان عليكم ان تنزلوا الى الساحة كرجال لا تختبؤا خلف كلماتكم المعيبة بحق عباءة السيد ونباهة النبيه انزلوا الى الساحة في اول استحقاق بلدي او نيابي وسوف نرى قطيع غنمكم فلربما كنا مخطؤن بالحكم عليكم ، فلربما كان حري بالاخوة في اللجنة المكلفة في تشكيل اللوائح القادمة ان تستأنس بكلامكمفقط وتترك لكم نصف المقاعد حتى ترضوا عنها ،و نترك الغنم والهمج الرعاع في اي واد يسيرون

عيب عليكم ان تصل بالمثقفين ان يشتموا الناس ويبخسوا بالقياديين في البلدة وعلى المستويات القياديةالعليا والتي تشرف بشكل مباشر على ما يجري هنا، من اجل ان يكون لهم الحصة في هذه التشكيلة ، عيب ثم عيب ان نتلطى تارة بالاستئثار وطراً بعدم وجود كفاءات واخرى بالمحادل واخيراً بالمقاومة ، انا اجزم بان هذه الكلمات كانت سوف تستبدل باجمل الكلمات للسيد وللنبيه و للمعنيين في البلدة فيما لو كان من بين المرشحين للبلدية مثل الاستاذ مهنا وغيره من المثقفين وباعداد مريحة، فهل الوصول الى مقعد بلدي يتطلب ويستجلب كل هذه الكلمات المؤذية، بالله عليكم هل انتم حريصون على البلدة اكثر من الذين صمدوا فيها طيلة 33 يوم لم يغادروها وتصدوا للعدو الصهيوني الغاشم بايديهم العارية وصدورهم الشامخة فهل نكافئهم بهذه الترنيمة الممجوجة ( انكم تستخدمون المقاومة كشعارات بلدية ) ، كفى اهانات ايها السادة المحترمون ، ان عدد المقاعد لمحدود ولا يتسع لكل الكفاءات في البلدة، ومهما حرصت على ارضاء العائلات والكفاءات فهل تعلمون ان في مدينة الخيام هناك ثمانون اسم عائلة مسجلة من العائلات الخيامية الكريمة وكلها تريد لاحد ابنائها ان يمثلها مثلاً في هذا المجلس البلدي ؟ لذلك كان هناك اتفاق على ان يكون في اللائحة من ابناء البلدة-المدينة ما يمثل العائلات من جهة والتخصصات التي تحتاجها البلدية وايضاً التوازنات السياسية والاجتماعية والدينية وعلى رأسها موضوع الاعضاء المقيمين في البلدة ، ان البلدية هي مسؤولية الجميع وعلينا دعم الاخوة بكل جهد ، فحرام ثم حرام التوهين واحتقار جهود بعضنا البعض والتبخيس ، يجب ان نعمل جميعاً لمساعدة المجلس البلدي الجديد ، فكل الاطر النخبوية والثقافية والخبرات على انواعهامدعوّة ان تصب افكارها في خطط تنموية واقعية من اجل ان تصبح مدينتنا عروسة الجنوب وبعيداً عن المزايدات الكلامية والتي ستختفي بعيد الانتخابات ، كفانا جدلاً من اجل كرسي هنا ولقب تافه هناك ،فعلى النخب المحترمة ان تكون في الطليعة وتأخذ من التجربة الاوروبية في مضمار البلديات الشيء الكثير، ان اهم عمل يجب ان تقوم به البلدية القادمة -برأيي المتواضع-هو تشجيع ابناء الخيام على التردد والسكن فيها وان تقوم بمشاريع عمرانية لتساعد في هذا الامر لاني اعرف الكثير من الاصدقاءوالاصحاب من ابناء البلدة،من لا يملكون منزلاً يأويهم عند زيارتها لذلك اختم بالقول ما اسهل الصراخ والنحيب والوقوف على الاطلال والهدم والتخوين وما اصعب العمل الجدي والمثابر والمدروس والحكيم ، ان الامم والحضارات لم تخلد من خلال كلمات الانتقادات السلبية بل خلدت بارادات صلبة صنعت التاريخ ، فاني اربأ بأبناء بلدتي الكريمة والمعطاءةان نخوض تجربة الانتخابات بشكل حضاري وراقي ومن كان له اي مشاركة في رأي او اقتراح فالاخوة المعنيو ن حاضرون للاستماع الى شكواكم فلا نتراشق على صفحات الجرائد لنعطي للاخرين صورة سلبية عن بلدتناالعزيزة وهنا لا بد ان ننوه بالاخوة الذين عملوا على انجاح اللائحة التوافقية من الاخوة في حزب الله وعلى رأسهم الحاج مهتدي الذي لم يأل جهداً في انجاح هذه التجربة المهمة للبلدة كما لا ننسى الاخوة في حركة امل وعلى رأسهم الحاج النائب علي حسن خليل والمعنيون ايضاًمن حركة امل في البلدة كما الاخوة في اليسار من الحزب الشيوعي اللبناني والاخوة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وعلى القيادات العليا التي رعت واشرفت ، ان بلدتنا تستحق منا كل جهد وتضحية فلا تبخلوا عليها بذلك واخيراً كل عام وانتم بالف خير بمناسبة عيد النصر والتحرير فلولا سواعد المجاهدين ودموع اهالي الشهداء وذويهم ودعوات الامهات بفك الاسرى من المعتقل لما كنا في الخيام ولاصبحنا مثل اهلنا من القرى السبعمحرومون من ارضنا ، فالرحمة على شهداء المقاومة بكل اطيافها والشفاء للجرحى واخيراً كلمة للاستاذ عبد الامير مهنا لقد آلمتنا بكلماتك هذه فما هكذا الظن بالمثقفين الواعين لدورهم في طليعة المجتمع ولا يجدر بنا ان نحبط اهلنا الطيبون في الخيام بل يجب ان نعطيهم الامل بغد افضل لنكوّن معاً مدماكاً صلباً امام العدو المتربص وكتفاً بكتف من اجل رفع الحرمان عن كاهل ابناء منطقتنا ، يداً بيد لنعمر مدينة الخيام 2010 واعتذر لصراحتي والسلام عليكم-

مقالة الأستاذ عبد الأمير علي مهنا

مقالة المهندس احمد زريق رداً على مقالة عبد الأمير علي مهنا

إعلان لائحة الوفاء والتنمية في الخيام

مقالة أسعد رشيدي: حضرة المرشح عليك الإختيار.. ?Deal or no deal

موضوع: "التوافق على لائحة الوفاء والتنمية في البلدة"

أسماء مرشحي المجلس البلدي في الخيام

------------------------------------------------------------------

موقع خيامكم سيبقى منبراً حراً على مسافة واحدة من جميع زوّاره ومن جميع المرشحين وجميع الفئات..

وكما أعلنّا سابقاً سنبقى نرحب بنشر برامج المرشحين وبياناتهم وإعلاناتهم وصورهم..

نعرّف الناخبين بهم وبتاريخهم وتجاربهم ومقدراتهم..

والموقع مستعدّ دوماً لنشر كافة الآراء والتعليقات ضمن حدود الإحترام واللياقة.

تعليقات: