مأساة البلدية تتكرر

لقاء خيامي يتمحور حول هم أساسي.. إنماء الخيام وتطورها وموضوع الإنتخابات
لقاء خيامي يتمحور حول هم أساسي.. إنماء الخيام وتطورها وموضوع الإنتخابات


في العين قذى وفي القلب شجى وما يحصل في الخيام لا يقبله العقل و ا كل من يعرف الحق و الأصول.

هل يعقل ان يعمل على إنتاج هكذا نوع من البلديات, مع التحفظ لأننا لسنا ضد اي شخص ولكننا نحاول ان نكون موضوعين و واقعيين.

عند إعلان التوافق بين قطبي حزب الله و حركة امل تأملنا خيراً من عدم حصول معركة انتخابية تدخل فيها العصبيات و النعرات.

إن النتيجة الطبيعية للتوافق تؤدي الى البحث و الكشف بوعي و هدوء أكبر عن أصحاب الخبرات و الكفاءات العالية و تنوع في مشاركة العائلات لبناء مجتمع خيامي مثالي قادر على معالجة المشاكل المختلفة المتواارثة على مدى ستون عاماً من العمل البلدي.

ومرة أخرى تدخل الحسابات الضيقة إن كانت عن قصد او غيره.

هنالك عدة ملاحظات على سبيل الذكر لا الحصر:

1.لماذا التركيز على العائلات و من هي الجهة المسؤولة عن اختيار الكفاءة العالية في كل عائلة و ما هي المعايير التي اتبعت؟

2.هل يقبل الشرع الإسلامي على تحفيز العصبيات العائلية دون الكفاءة.

3. العجب كل العجب ان يكون في المجلس البلدي إثنين من عائلة واحدة و إثنان او ثلاث من عائلة اخرى و تبقى معظم العائلات الصغيرة خارجاً مع العلم بأن لديها ابناء يتمتعون بالكفاءة و المؤهلات التي تمكنها من ان تفيض بالعطاء اللا محدود.

4. نحن ابناء الخيام و كلنا يعرف بعضنا بعضًا و نعلم جيدًا بأن هناك من هم ليسوا بأكفاء على هذه اللائحة التوافقية.

5.إن البلدية ليست كقالب حلوى حتى يتم تقاسمها بهذه الطريقة!

إن حرصنا على التوافق العام هو ما دفعنا لتوضيح هذه النقاط.

ملاحظة هامة: نحن ابناء الخيام الشعب الصامد المقاوم المؤمن بالله الواحد الأحد لا نسمح لكائن من يكون ان يشكك في ولائنا و إنتمائنا للخط المقاوم الشريف الصادق.

ولكن نحن نتحفظ على الطريقة التي لا تستحقها هذه البلدة العظيمة.

ما هكذا يتم التعامل مع الخيام والنخب الثقافية المتنوعة !!!!!

تعليقات: