الترويج لتشويه صورة رئيس البلديه ليس وليد اليوم

 لماذا لا نثني على الأنجازات التي تحققت وهي كثيره خاصه في ظل الظروف القاسيه التي شهدها الوطن؟
لماذا لا نثني على الأنجازات التي تحققت وهي كثيره خاصه في ظل الظروف القاسيه التي شهدها الوطن؟


.

بداية اتقدم بالشكر الى الأخ كامل جابر لتسليطه الضوء على موضوع بلدية الخيام والمتمثلة برئيسها والذي هو اساس الموضوع، مع إحترامي لكل من أبدى رأيه والذي لا نشك قطعاً ولو للحظه بحرص الجميع على الأرتقاء بالبلده الغاليه على قلوبنا جميعاً الى المستوى الأفضل وطبعاً كما تعلمون لا يتحقق إلا من خلال العمل البلدي هذا مما يستدعي ممارسة ديناميكيه على الأرض إبتداءً من رأس الهرم بالمجلس البلدي نزولاً الى باقي أعضائه مجتمعين ومتفقين على كل ما هو خير للبلدة وابنائها الكرام وكلٍ في إختصاصه ومروحة صلاحياته، وطبعاً هذا أمر بديهي للأرتقاء بالعمل البلدي للمستوى المطلوب وهذا متفق عليه من الجميع!

أما بالنسبه للمحور الأساس في هذا النقاش..

كما فهمت واتمنى أن أكون مخطئاً .. هو ان اختيار هذا الرئيس لم يكون موفقاً من المعنيين آنذاك لأسباب قد تم الأشاره اليها بالتقرير أفضل ان لا اكررها هنا إلا أن جانب بسيط منه محق والجانب الأكبر فيه تجني.. وهذا الجانب اراد البعض مع إحترامي لهم أن يعللوه سياسياً تارة وعائلياً تارة اخرى!

ولكن لدي وجهة نظر اخرى في هذا الموضوع الا وهي أن لدينا رئيس بلديه مؤمن وملتزم دينياً واي عمل يقوم به له حساباته الأخرويه بالتشريع الديني وصلاحياته بها أولاً وحسابته الدنيويه بالتشريع القانوني وصلاحياته بها ثانياً بغض النظر عن هذه المعايير ما إذا كانت تتماشى مع العمل بالشأن العام أم لا ..؟

كلمة حق تقال إن الترويج لتشويه الصورة والأنتقادالسلبي والحاد لرئيس البلديه ليس وليد اليوم وانما هو يتردد بين الناس بعد فترة بسيطه من تسلمه لمهامه وهذه الهجمه

بالجانب الأكبر منها ما هي إلا إنفعالات ناتجه عن عدم تحقيق مصلحة شخصيه برفض طلب هنا وطلب هناك غير قانوني للبعض لأن هذا البعض مازال يرفض عن قصد فهم معنى المسؤول والمسؤوليه والنظام والأنظمة والقانون والقوانين والحق والحقوق ..؟

المشكلة أننا ننظر دائماً الى الجزء الفارغ من الكوب لماذا لا نثني على الأنجازات التي تحققت وهي كثيره خاصه في ظل الظروف القاسيه التي شهدها الوطن والتي يعلمها الجميع؟..

أبناء بلدتي الكرام

علينا الأرتقاء بمعالجة الأمور فيما بيننا بروح ايجابيه بعيداً عن النقد السلبي والأصطفافات الحزبيه والعائليه وذلك من أجل رفعة ونهضة هذه البلده.

في النهايه نحن بشر وغير معصومين نعم يوجد بعض التقصير هنا وبعض الأحباط هناك ولكن الأنتقاد الأيجابي والبناء شيء والتجني والتجريح شيءُ آخر ..واخيراً اتمنى على كل من يعنيه الأمر والذين أكن لهم كل الأحترام والتقدير أن لا يسيئون فهمي على ما تقدمت به فقط اردت قول كلمة حق يراد منها إنصاف لهذا الرجل وأدعو الله أن يعيننا على عمل كل ما هو خير لبلدتنا وأهلها الكرام

مقالة كامل جابر حول بلدية الخيام

مقالة مصطفى رشيدي حول رئيس بلدية الخيام

تعليقات: